نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية إلى 3200 شخصًا منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 20 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، لتصل حصيلة المعتقلين إلى 3200 منذ الـ7 من أكتوبر.
وجاء في بيان نادي الأسير: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد 20 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، وتركزت عمليات الاعتقال في جنين والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي رام الله، وطولكرم".
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 3200 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 232 قتيلا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 239 قتيلا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الغربية فی الضفة الغربیة إلى منذ الـ7 من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.
وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.
تكتيكات مروعة وأرقام صادمة
كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.
وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.
قصص مأساوية تعكس الواقع
تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.
تهجير قسري ودمار ممنهج
أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.
لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.