برلماني: "شباب من أجل الإنسانية" تؤكد الرؤية المصرية لإعلاء لغة الحوار في النزاعات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشاد النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، بإعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، قائلا: هذه المبادرة لفتة إيجابية تؤكد حرص الدولة المصرية قيادة وشعبا وجهات ومؤسسات، على الدفع بجهود نحو تقديم الدعم لكافة المدنيين في مناطق النزاع في العالم، وإحلال السلام، وذلك بتوحيد كافة الجهود الدولية والشبابية لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه المبادرة تستهدف دعم ضحايا النزاعات من خلال تقديم المساعدة للمتأثرين بالحروب، لاسيما في صدارتها القضية الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي ما زالت طلقات الرصاص والأسلحة الطائشة تصوب ناحية الإنسانية والأبرياء، فضلا عن المساهمة في تمكين الشباب للقيادة من خلال تطوير مهارات الشباب وإعلاء ثقافة الحوار بداخلهم باعتباره السلاح الآمن الذي يجب أن يكون لغة الحوار للوصول لنتائج تدعم عملية السلام.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير في فتح فرص جديدة أمام كثير من الهيئات الدولية لشراكات مع الشباب وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن الجهود المصرية ستظل تدعم سبل إرساء عملية السلام والتنمية واستقرار الشعوب، والعمل على نزع الثقافات التي طالما تتحرك ضد الإنسانية.
واختتم النائب عمرو القماطي تصريحه، بالقول: دعوة منتدي شباب العالم لكافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين علي نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في المبادرة ستضفي مزيد من الجدية في التعامل واتخاذ القرارات القابلة للتنفيذ الفعلي لتلك المبادرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لجنة الحوار السوري تؤكد مشاركة أطياف المجتمع كافة
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأوضحت لجنة الحوار السوري أن الدعوات للمشاركة في الحوار المرتقب ستوجه إلى كافة أطياف المجتمع في البلاد. وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني: «إن كل مكونات الشعب السوري المتنوعة ستشارك في المؤتمر»، حسبما ذكرت تقارير إعلامية أمس. كما اعتبر أن نقاشات الشأن العام تكون مع النُخب لا التنظيمات العسكرية.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس حول الوضع في سوريا ضرورة دعم المجتمع الدولي لمبادرة تنظيم «مؤتمر الحوار الوطني» الذي أعلن عنه الرئيس السوري في 30 يناير 2025، بمشاركة كافة قطاعات المجتمع السوري، بمن في ذلك ممثلو الجاليات السورية في الخارج. كما أكد ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة.