مبيعات الوحدات السكنية للأجانب في تركيا تشكل أزمة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، بوغرا جوكجا، إلى وقف بيع الوحدات السكنية للأجانب.
وقال بوغرا جوكجا، في تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس، إنه تم بيع 94 ألف و642 وحدة سكنية للأجانب في ثلاثة مدن كبرى خلال الفترة بين عامي 2020 و2023.
وذكر جوكجا أنه خلال الفترة عينها ارتفع متوسط سعر الوحدة السكنية في إسطنبول إلى 521 ألف ليرة إلى 4.
وأوضح جوكجا أنه خلال الفترة بين عامي 2020 و2023 بلغ إجمالي مبيعات الوحدات السكنية إلى الأجانب 197 ألف و477 وحدة سكنية وأن واحدة من كل وحدتين سكنتين تم بيعها للأجانب في تلك الفترة كانت تقع ضمن نطاق البلديات الكبرى الثلاثة السابق ذكرها.
وأضاف جوكجا أن مبيعات الوحدات السكنية للأجانب أدت إلى اضطراب السوق من ناحية الأسعار وعمقت مشكلة الوحدات السكنية غير المأهولة.
وأكد جوكجا أن التوقعات تشير إلى وجود ما بين 450 -750 ألف وحدة سكنية غير مأهولة في مدينة إسطنبول مفيدا أن عدم استغلال الوحدات السكنية يؤثر على سوق العقار بتقليل العرض على الوحدات السكنية المطروحة للإيجار.
وشدد جوكجا على ضرورة إيقاف بيع الوحدات السكنية للأجانب قائلا: “مطلع العام الجاري أوقفت كندا بيع الوحدات السكنية للأجانب لمدة عامين. وفي نيوزيلندا خلال عام 2017 تم حذر شراء الأجانب للمنازل الحالية. يتم اتباع مثل هذه الاجراءات في العديد من الأماكن مثل استراليا وهونغ كونغ مما أسفر عن انخفاض اسعار الوحدات السكنية بنسبة واضحة. وإيقاف بيع الوحدات السكنية للأجانب في سائر أرجاء تركيا لفترة معينة سيؤثر إيجابا على توازن سوق العقارات، اليوم هناك حاجة لاتخاذ اجراءات لحماية حق المسكن وتشمل إنتاج وغرض مساكن اجتماعية شاملة وبأشكال مختلفة لحل أزمة المسكن التي تشهدها البلديات الكبرى الثلاثة وسائر أرجاء البلاد”.
Tags: أزمة السكنتركيامبيعات الوحدات السكنية للأجانبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة السكن تركيا للأجانب فی
إقرأ أيضاً:
عادات الزواج في تركيا تكلف المليارات سنويًا
أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا سنويا زواج 550 ألف عريس وعروس سنويًا، ويجذب اقتصاد الأعراس في إسطنبول على وجه الخصوص الانتباه بحجمه الذي يتجاوز 6 مليارات ليرة تركية سنويًا.
ويعتبر حي إمينونو، المكان الأول الذي يتبادر إلى الذهن في التسوق لحفلات الزفاف، حيث يُعتبر نقطة الانطلاق في تحضيرات الزفاف، كما تُعرض للبيع في المحلات التجارية الواقعة أسفل حي شاركهان، أحد الأماكن التاريخية في إسطنبول، المواد اللازمة لمراسم الوعد، والتي لا غنى عنها في حفلات الزفاف.
وتجذب الصواني المزخرفة الانتباه مع سعر مرتفع يبلغ ألف ليرة تركية، بالإضافة إلى ذلك، تباع علبتا الخواتم بـ 200 ليرة تركية ويباع متر واحد من الشرائط بـ 100 ليرة تركية. وتتراوح أسعار المقصات أو الأشرطة المزينة باللؤلؤ بين 300 و400 ليرة تركية، وفي متاجر أخرى، تُباع شرائط بطول 10 أمتار بـ 70 ليرة تركية.
من بين الهدايا التذكارية التي يتم توزيعها على الضيوف في حفلات الوعد، تُعرض الحلى مثل حلقات المفاتيح وحاملات الشموع للبيع بسعر 25 ليرة تركية، وأنسب مواد الزفاف في إمينونو هي الشرائط الورقية التي تباع بـ 5 ليرات تركية مكتوب عليها “أنا سأتزوج، أنا سعيد، عريس/عروس العام، هذه القهوة ستشرب”.
بعد الوعد والخطوبة، فإن أكبر بند من حيث التكلفة هو تنظيم حفل الزفاف، ففي قاعات الأفراح في إسطنبول، والتي تختلف أسعارها حسب حفلات الزفاف في أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، يُطلب 250 ليرة تركية في المتوسط للشخص الواحد، وبينما تصل أسعار إيجار القاعات إلى 20 ألف ليرة تركية في أحياء مثل أوسكودار، يمكن أن تصل أسعار القاعات ذات السعة الكبيرة إلى 150 ألف ليرة تركية في أماكن مثل باشاك شهير.
ويقول أدم سونميز، رئيس غرفة تجارة قاعات الاجتماعات والأفراح في إسطنبول، إن 80 في المائة من قاعات الأفراح في المدينة ممتلئة بالحجوزات المسبقة لموسم الصيف، ويوجد حالياً ما يقرب من 1,300 قاعة أفراح في إسطنبول.
يذكر أنه الوعد هو احتفال بين العائلات لطلب يد الشابة، من ناحية أخرى، فإن الخطوبة هي حفل أكبر نسبيًا يتم فيه ارتداء الخواتم، وهذان الاحتفالان في التقاليد والعادات التركية غالبًا ما يتم الخلط بينهما. حفل الوعد هو أن يذهب الرجل إلى منزل عائلة الفتاة ويلتقي بها وييطلب يدها، خلال حفل الخطبة يقدم الرجل الشوكولاتة المطلوبة والزهوربحضور أسرته والأقارب والأصدقاء.
Tags: - الزواج في تركياإمينونوالوعد والخطوبةتكاليف الزواج في تركياحفلات الزفاف في تركيامراسم الوعد
طريقة عمل ويدجز فرايز بالبابريكا