وفد قطري ومصري يزور قطاع غزة لأول مرّة منذ العدوان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أدّى وفد عربي رسمي، اليوم الأحد 26 نوفمبر، ولأوّل مرة منذ بدء الحرب، زيارة إلى قطاع غزة. ويضم مسؤولين من قطر ومصر، بهدف تنسيق جهود عمليات الإغاثة خلال الهدنة المؤقّتة، وفق ما أورده موقع الحرّة.
ووصلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، للوقوف على الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، في أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر.
وحسب مصادر إعلاميّة مصريّة، جرت الزيارة برفقة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، كما جرى بحث التنسيق لإعداد مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية وتوصيلها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.
وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوّات المسلحة القطرية، تحملان 46 طنا من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمّن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيدا لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 بإجمالي 579 طنا من المساعدات.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أنّ هذه المساعدات تتضمّن مستشفى ميدانيا ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية، في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرّض له قطاع غزة.
وأعلنت الأمم المتحدة أنّ 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيّز التنفيذ، الجمعة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.