بابتسامة.. محتجزون لدى المقاومة يغادرون غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاحتلال ينغص استقبال الفلسطينيين لأسراهم المحررين
بابتسامة يودع المحتجزون رجال المقاومة الفلسطينية في مشهد يفصح عن مدلولات تناقض ما يحاول أن يروج له الاحتلال في كل فرصة، وتردده حكومات الغرب وراءه كالببغاء.
اقرأ أيضاً : حماس: تقديرًا لجهود بوتين نفرج عن أحد المحتجزين في غزة من الجنسية الروسية
وفي المقابل، يقتحم الاحتلال منازل الأسرى وينغصّون استقبال أهاليهم لهم، كما فعلوا في منزل الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص.
أما هذه فشقيقة أحد المحتجزين التايلنديين في غزة تتحدث عن تجربة شقيقها في القطاع.
وأكد محتجز من الجنسية التايلندية أنه لم يتعرض للتعذيب أو الاعتداء، وتم إطعامه طعامًا جيدًا.
ففي حين، ينتظر الأحد، أن يتم الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح محتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة التبادل.
وتسلمت مصلحة السجون قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الـ39 الذين سيطلق سراحهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى، وفق ما ذكرت القناة الـ13 العبرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المقاومة حركة المقاومة الاسلامية حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.