العالم على موعد مع كوارث طبيعية.. ليلى عبد اللطيف تفزع القلوب آخر أيام 2023
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ليلى عبد اللطيف، اسم ترتعش له القلوب عند سماعه وهي واحدة من المنجمين المعروفين في الوطن العربي، لمع اسمها في عالم التوقعات ولقبت بـ "سيدة التوقعات"، بعد تنبأتها التي حدثت في الأعوام الماضية، ومازالت تحدث الآن، حيث توقعت الأحدث التي تدور في غزة، و اضطرابات سياسية في فرنسا، ووفاة العديد من الأسماء البارزة، كما توقع حدوث عدد من الكوارث مثل الزلازل التي وقعت ببعض الدول مثل تركيا، وتطور تقنية الذكاء الاصطناعي.
وسرعان ما تصدر اسمها محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وأخذ الرواد يتداولون فيديوهات توقعاتها، وأصبحت حديث العالم العربي في الأونة الأخيرة، وسط تساؤلات كبيرة عن كيفية معرفتها بالأحداث.
ليلى عبد اللطيف تتوقع الأيام المتبقية من عام 2023
كشفت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، توقعاتها عن الأيام المتبقية من عام 2023، حيث قالت إن الأوبئة تهدد دول العالم في أواخر العام، وسط مظاهرات حاشدة في معظم الدول التي تتاجر بأرواح الناس، وانهيار الاقتصاد بسبب نهب أموال الشعوب، ويمتنع الأشخاص عن تلقي اللقاح.
وتابعت ليلى عبد اللطيف حديثها، أن العام سيشهد مشهد مؤسف ومروع وبالغ الخطورة وذلك بعد تعرض أحدى المستشفيات إلى إطلاق صواريخ من الجو، مما يؤدي إلى هدم وتدمير هذه المستشفى، وستكون في دولة تعاني من آثار الحرب، ولكنها رفضت الإفصاح عن اسم المستشفي.
https://www.youtube.com/watch?v=YjFS1PxUjrQ&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fwww.elaosboa.com%2F&source_ve_path=MjM4NTE&feature=emb_title
كما قالت إن هناك قرار أوروبي للمرة الأولى بفرض المزيد من العقوبات على الحرس الثوري الإيراني، وسترد إيران بقوة وستكون روسيا والصين في قلب الحدث.
أما عن الكوارث الطبيعية فقد كشفت أن اليابان ستشهد كارثة طبيعية تؤدي إلى سقوط مئات الضحايا والجرحى، وسيلفت أنظار العالم إلى كوكب المريخ وسنري العالم في حالة قلق.
توقعات ليلى عبد اللطيف للدول العربية لأواخر أيام 2023
أوضحت ليلى عبد اللطيف، أن العديد من الدول العربية ستشهد موجة برد شديدة، تسبب التهابات حادة في الرئة وعدد كبير من الوفيات، كما سيحدث ضرر كبير في المحاصيل الزراعية وستواجه هذه الدول خطر كبير بسبب موجة الطقس الباردة.
وتابعت حديثها :" أحد البنوك العربية الشهيرة سيتعرض لفضحية كبيرة، ما يؤدي إلى كارثة مالية واقتصادية خطيرة، ويعلنون إفلاسهم، وبعض السجون ستكون خالية من السجناء، وذلك نتيجة حدوث اشتباكات على الطعام والمواد الغذائية .
واختتمت كلامها:" أرى رفع صورة الراحل معمر القذافي وسيف الإسلام في دولة ما وسنراها تنتشر في مناطق نتيجة حدث ما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف 2023 ليلي عبد توقعات ليلى عبداللطيف توقعات ليلى عبداللطيف 2023 تنبأت ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر: منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية بشأن غزة
القاهرة - أكّد وزيرا خارجية مصر والسودان السبت 8مارس2025، أنّ منظمة التعاون الإسلامي تبنّت، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في جدّة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لوكالة فرانس برس بعد الاجتماع "بالتأكيد إنه أمر شديد الإيجابية أن يتبنّى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الخطة المصرية... التي أصبحت الآن خطة عربية إسلامية".
وأضاف أنّ الخطوة المقبلة تتمثّل في أن "تكون الخطة خطة دوليّة، من خلال تبنّي الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية كاليابان وروسيا والصين وغيرهم للخطة... هذا ما سنسعى إليه، ونحن لدينا تواصل مع كل الأطراف بما في ذلك الطرف الأميركي".
بدوره، أكد نظيره السوداني علي يوسف الشريف أنّ "هناك اتفاقا تاما بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".
وتابع "كان هناك بعض المواقف التي تطالب بتشدّد أكثر تجاه إسرائيل، وهذا ليس اختلاف ولكنه طلب بمواقف أقوى".
وأثار ترامب صدمة وغضبا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وكان عبد العاطي قال في وقت سابق إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وفي جدة على ساحل البحر الأحمر، أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته الافتتاحية "دعم الخطة العربية".
وأعلن طه "دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين"، بحسب بيان صحافي لمكتبه.
وحذر طه من "خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
من جهته، دعا رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطين محمد مصطفى "الأشقاء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي والضغط الدبلوماسي والسياسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال".
ولم يصدر بيان نهائي عن الاجتماع بعد.
- "فترة حاسمة" -
وكان محللون أفادوا فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل من اقتراح ترامب القاضي بالسيطرة على غزة.
وقالت دبلوماسية باكستانية لفرنس برس في مقر الاجتماع إنّ "الهدف الرئيسي للاجتماع هو تبني الخطة العربية".
وتابعت "إنها فترة حاسمة، والعالم الإسلامي بحاجة إلى أن يظهر متّحدا قدر الإمكان بمواجهة الخطة الأميركية".
ويُتوقّع أن تعطي القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، البالغ عددها 57 دولة، زخما للخطة العربية التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وَحَّدت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، إذ استضافت السعودية أيضا زعماء عربا قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية، إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيؤكد "الدور السعودي... ويعبّر بشكل أكبر عن الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وتأييدها سيضيف مزيدا من الزخم إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة المدمر، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
والجمعة أيضا، أعادت منظمة التعاون الإسلامي عضوية سوريا التي تم تعليقها عام 2012 في وقت مبكر من الحرب الأهلية إبّان حكم بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان "يمثّل هذا القرار خطوة هامة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".
Your browser does not support the video tag.