تربية الأزهر تبحث في مؤتمرها الدولي التاسع التربية وبناء الإنسان لعالم متغير "رؤية أزهرية استشرافية"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنظم كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر مؤتمرها الدولي التاسع، بعنوان: التربية وبناء الإنسان لعالم متغير "رؤية أزهرية استشرافية"، يومي 4-5 ديسمبر 2023م.
رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لشيخ الأزهر: يشرفنا الانضمام لحملتكم لدعم غزةويأتي المؤتمر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبرئاسة شرفية لفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس شرف المؤتمر، والأستاذ الدكتور خالد محمود عرفان عميد الكلية رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور عطية السيد عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، والأستاذ الدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب مقرر المؤتمر.
يبحث المؤتمر مجموعة من القضايا الجوهرية التي تؤثر في عملية بناء الشخصية الإنسانية في جوانبها المختلفة في ظل متغيرات عالمية متسارعة ومتلاحقة؛ ويعرض بالمؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين في المجال، حيث وصل عدد البحوث المقرر عرضها في المؤتمر (118) بحثا، يتم عرضها في (36) جلسة بحثية ونقاشية.
كما يشرف المؤتمر بعقد جلستين حواريتين لنخبة من الخبراء المتخصصين، الأولى منهم تبحث التربية وإعداد المعلم لعالم متغير في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشرف الجلسة بحضور الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونخبة من الخبراء في مجال إعداد المعلم. وتأتي الجلسة الحوارية الثانية بعنوان التربية والبناء القيمي للإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة ويحاضر فيها نخبة من الخبراء في المجال.
هذا، ويحظى المؤتمر وموضوعه باهتمام متنام على كافة الأصعدة الأكاديمية والإعلامية، وسيتم نشر نتائج البحوث وتوصيات المؤتمر تباعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية التربية بنين والأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .