مسلحون مجهولون يحتجزون ناقلة نفط في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت رويترز نقلا مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة نفط في خليج عدن، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وذكرت شركة إمبري البريطانية للأمن البحري، أنّ سفينة بحرية أمريكية حذرت ناقلة النفط سنترال بارك من تجاهل تهديدات الحوثيين.
وأكدت الشركة، أنّ مسلحين صعدوا على متن السفينة سنترال بارك قبالة شواطئ عدن.
وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الثالث بحلول الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
وتكثف الأطراف التي توصلت إلى هذه الهدنة اتصالاتها مع مختلف الفاعلين من أجل تمديدها لعدة أيام أخرى، لعلها تكون فرصة كافية ليلتقط أهالي القطاع أنفاسهم ويتم إدخال أكبر قدر من المساعدات إليهم، وسط آمال مصرية بإمكانية تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناقلة نفط خليج عدن
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش".
وحسب القاهرة الإخبارية، قال زيلينسكي إنه على الرغم من انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات الروسية؛ فإن أوكرانيا على استعداد لتقديم المعلومات المتعلقة بالانتهاكات لمجموعة الوسطاء الذين يتابعون تنفيذ الهدنة.
وتابع: "الجيش الروسي يحاول خلق انطباع زائف عن الالتزام بوقف إطلاق النار، بينما في الواقع يستمر في محاولات التقدم في بعض المناطق الأوكرانية".
وحسب التقرير، ردت وزارة الدفاع الروسية متهمة القوات الأوكرانية بشن هجمات على مواقع تابعة للقوات الروسية باستخدام 48 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى قصف مواقعها بالمدافع وقذائف الهاون 444 مرة.
وأوضحت الوزارة أن جميع تشكيلات القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة "التزمت بشكل صارم" بوقف إطلاق النار.
تطورات الهدنة الهشةفي خضم هذا التصعيد، يظل العالم يراقب بقلق تطورات الهدنة الهشة التي قد تنهي الصراع المدمّر، حيث يترقب المجتمع الدولي أي خطوة قد تقرب الطرفين نحو سلام مستدام.
وفي ظل تراشق الاتهامات يزداد حدّة؛ تبقى آمال إنهاء هذا الصراع الحاد ضعيفة وسط استمرار التصعيد العسكري والدموي.
وتثير هذه التطورات القلق بشكل متزايد حول تداعيات الصراع على الأمن الإقليمي والدولي، حيث قد تكون لهذه الهجمات المتبادلة آثار بعيدة المدى على استقرار المنطقة والعلاقات بين الدول الكبرى.