ندوات توعوية وتثقيفية للسيدات والفتيات من ذوي الهمم في المنيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة في العديد من المجالات والمبادرات على مدار الأيام الماضية حيث استهدفت الفعاليات تقديم الدعم والرعاية للسيدات والفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات الاجتماعية والصحية والاقتصادية وغيرها.
حق المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الهمممن جانبها، استعرضت الدكتورة منال أبو سمرة مقررة فرع المجلس القومي بالمنيا، جهود المجلس خلال الفترة الماضية حيث تم تنفيذ ندوة توعوية حول «حق المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الهمم» بقرية المحرص بمركز ملوي ضمن فعاليات حملة «بلدي أمانة» وتحت شعار «اختاري صح» للسيدات من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ ناقشت الندوة أهمية توعية ومشاركة ذوي الإعاقة في الاستحقاقات الانتخابية كحق أصيل للتعبير عن رأيهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات سواء رئاسية أو نيابية.
وأضافت، أنه تم عقد ندوة «بلدي أمانة في أيدينا» بمدرسة الثانوية بنين بالتعاون مع قصر ثقافة أبوقرقاص حيث دارت محاورها حول أهمية معرفة تاريخ مصر والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وعدم الانسياق إلى الشائعات والإعلام المزيف وتم عرض فيلم تسجيلي عن سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا المجلس القومي للمرأة ذوي الاعاقة ندوات تثقيفية مركز ملوي
إقرأ أيضاً:
توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية ودور السينماتك فى أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.