في حلقة فنية خاصة في العاشرة مساءً اليوم، الأحد، من برنامج "واحد من الناس" على شاشة “الحياة”، يستضيف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، الفنان طارق الدسوقي الذي يكشف أسرار وكواليس تذاع لأول مرة عن مسيرته.

ويوضح طارق الدسوقي أسباب غيابه وابتعاده لمدة 11 عاما، وعلاقته بالدراما والسينما ورفضه المشاركة في أفلام المقاولات التي تصنع نجومية زائفة، وعلاقته بالعبقري أحمد زكي.

ويتحدث عن حياته الشخصية وزواجه مرتين، كما تحل ابنتاه ضيفتين، وتتحدثان عن الأب طارق الدسوقي وكيف يتعامل معهما.

يذاع برنامج "واحد من الناس" في العاشرة مساءً على شاشة “الحياة”.

حضر الفنان طارق الدسوقي حضور مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية، الذي عقد في نادي نقابة المهن التمثيلية لمناقشة أزمة القضية الفلسطينية وتفاقمها.

وقال الفنان طارق الدسوقي فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إن هذه الوقفة ليست وقفة من الفنانين فقط؛ بل وقفة من الشعب المصري جميعا، وإن أهالينا فى غزة لا يمكن أن يتركوا أرضهم بأي حال من الأحوال، ولو كانوا يرغبون في ذلك؛ لكانوا فعلوها منذ عشرات السنين.

وعن تقديم المعونات لشعب فلسطين، قال الفنان طارق الدسوقي، إن مصر بالفعل تقدم الكثير من المعونات التي هي متاحة على بوابات معبر رفح.

وأضاف طارق الدسوقي: “نناشد جميع الدول العربية أن تلقى الضوء على القضية الفلسطينية وتعمل جاهدة على حلها بشتى الطرق”.

وعن تقديم الأعمال التى تدعم القضية الفلسطينية، قال طارق الدسوقي: “يجب على القائمين على الفن أن يكثروا من الأعمال الفنية التى تناقش وتدعم القضية الفلسطينية لتعرفها للأجيال القادمة بشكل أقوى، ونرد أيضًا على الأعمال التى تتعمد تزييف التاريخ”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد زكي برنامج واحد من الناس واحد من الناس الفنان طارق الدسوقی القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل يفعلها «نور» فى «المتحدة»؟!

الشىء المختلف فى تولى طارق نور رئاسة مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه فى شخصه يجمع بين شخصين، الإعلامى ورجل الأعمال.. ولذلك يعتبر فى العموم حالة خاصة بين رجل الأعمال المالك لقناة وهو ليس إعلاميًا، وبين الإعلامى الذى يعمل فى القناة وهو ليس رجل أعمال!

لأن رجل الأعمال له غرض وراء إنشاء قناة تليفزيونية ويريد من الإعلامى أن يحقق له هذا الغرض، ومع أن الإعلامى يوافق ضمنيًا فى الغرف المغلقة عند كتابة العقد على تحقيق أغراض مالك القناة ولكن عندما يظهر على الشاشة يحاول أن ينفى هذه التهمة عنه ويحاول استغفال المشاهدين أنه يدافع عن أغراضهم ومشاكلهم.. ومع ذلك «الإعلامى» تفضحه عيونه!

وكما غنت أم كلثوم من كلمات أحمد رامى «الصبّ (العاشق) تفضحه عيونه وتنمّ عن وجد شئونه».. لا يصدق المشاهدون لا الإعلامى (العاشق) ولا حتى القناة، ويكون لدينا قنوات كثيرة عارية بلا مشاهدين أو إعلانات ويبدأ رجل الأعمال فى تبديل الإعلاميين وخفض أجورهم وفى النهاية يضطر لعمليات بيع الهواء لمندوبى الإعلانات الذين يتحولون إلى إعلاميين وتتحول القنوات إلى «دكاكين» تبيع سلعاً مغلفة بورق الإعلام!

وهذه حالة ليست لها علاقة بصناعة الإعلام، وإن كانت أحد دعائمها، كإعلان وليس كإعلام.. لأن صناعة الإعلام أكبر وأعمق من ذلك، وفى أمريكا مثلًا قيمتها مليارات الدولارات وتأثيرها يمتد من أمريكا إلى العالم كله، ومؤثرة فى السياسة والاقتصاد الأمريكى والعالمى وتستطيع أن تسقط أنظمة حكم وتقيم دولًا من تحت الرماد بالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة.. وكانت حرب أمريكا الأولى على العراق حربًا إعلامية لا عسكرية لتقول «أنا الأقوى» فى العالم وتعمدت أن تشاهد البشرية ذلك فى بث حى لأول مرة مع ظهور القناة الفضائية الأمريكية الشهيرة CNN.

وعندما ظهرت فى مصر القنوات الفضائية فى الثمانينات كانت تابعة للدولة وتبث من نفس مبنى التليفزيون فى ماسبيرو، وتستخدم مواده ونفس المذيعين والفنيين.. فلم تختلف كثيرًا عن صوت وصورة القناة الأولى والثانية ثم الثالثة.. فى الشكل وفى تناول القضايا ولم يكن يسمح وزير الإعلام صفوت الشريف، الموثوق فيه من الرئيس مبارك شخصيًا أن يتحدث أحد فى قنواته بصوت «قد» يختلف عن صوت الدولة!

لكن.. طارق نور إعلامى فى الأصل، ودرس الإعلام وفنونه، ومع العلم والعمل والخبرة امتلك رؤية إعلامية وأصبح له وجهة نظر فى الإعلان وقدمه بطريقة فنية واحترافية ومصرية خالصة مع الحرص على مواكبة تطور التقنيات والأساليب الحديثة فى الإعلام، وبعد ذلك كان طارق نور رجل الأعمال الذى غرضه تأسيس صناعة الإعلام.. ومنها قناة تليفزيونية ليست مع الدولة ولا ضدها، ولكنها واجهة لكل ما هو مصرى وعصرى!

ولذلك أعتقد أن رئاسة طارق نور مجلس إدارة الشركة المتحدة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، ليس فى المتحدة فقط ولكن فى الإعلام المصرى ككل، خاصة أن المتحدة شركة مصرية عملاقة، وقدمت فى السنوات الأخيرة منتجا إعلاميا مصريا كان له اليد الطولى فى الدراما المصرية.. وأكاد أجزم أن الدراما التليفزيونية المصرية كادت أن تكون فى آخر صفوف الدراما العربية والتركية بإنتاجها الضعيف فنيًا وتقنيًا، ومع المتحدة رجعت بقوة وتصدرت المشهد الإعلامى العربى وتراجعت التركية إلى الخلف!

ولأن الإعلام ليس مسلسلات فقط، ولا أغانى فقط وإنما سياسة واقتصاد أولا وأخيرًا.. وأصبحت دول كثيرة فى منطقتنا وفى العالم، تستخدمه لتحقيق مصالحها، وتأكيد حضورها وتضخيم دورها، وهو فى الواقع ربما أقل من ذلك.. لأن الإعلام بات يحكم العالم، ويحدد مصائر الدول.. وفى أمريكا لم يتراجع الرئيس جو بايدن عن الترشح لرئاسة إلا بضغط الإعلام.. ودونالد ترامب الذى كاد أن يدخل السجن يرجع لمقعد الرئيس.. بالإعلام!.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • أخبار الفن| ظهور غير متوقع للفنانة إيمان أيوب بعد غياب سنوات.. مصدر من «الموسيقيين» يكشف هوية «تووليت»
  • هل يفعلها «نور» فى «المتحدة»؟!
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • زي وسام.. شوبير يتغزل بنجم الزمالك ويتساءل عن أسباب غيابه
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!