فريق حماية الطفل ينظم فعالية باليوم العالمي للطفل بمديرية دارسعد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)اثار علي صالح:
برعاية مدير عام مديرية دار سعد وبدعم من منظمة رعاية الطفل -Save The Children,نظم فريق حماية الطفل التابع لمنظمة رعاية الطفل-Save the Children ، صباح اليوم الأحد 26 نوفمبر ، فعالية تثقيفية مبهجة للأطفال في ثانوية زينب.
وتأتي هذه المناسبة في إطار الاحتفال باليوم العالمي والوطني للطفل وتضامنًا مع أطفال الشعب الفلسطيني وكذا بمناسبة اقتراب ذكرى عيد الإستقلال الثلاثون من نوفمبر المجيد ، وخلال الفعالية التي تخللها عدد من الفقرات الخطابية والفنية والثقافية والترفيهية معبرة عن هذه المناسبة وأهميتها لإظهار الدعم لحقوق الأطفال.
وتعزز هذه الفعالية الإدماج بين الأطفال على اختلاف خلفياتهم وانتماءاتهم والتعبير عن آرائهم من أجل تطوير قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم وشعورهم بالسعادة والأمان ويلهمنا اليوم العالمي للطفل بتأكيد التزام كل منا بمناصرة حقوق الطفل وتعزيزها وترجمتها إلى أفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.
ويتقدم فريق حماية الطفل بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في إحياء هذه الفعالية المتواضعة وكل الشكر موصول لمكتب التربية والتعليم بمديرية دار سعد ممثلة بقسم الأنشطة التي قام بتسهيل هذه الفعالية، وكذا مكتب الشؤون الاجتماعية ممثلا بالأستاذ/زيد الشامي الذي كان مشرفًا أساسيًا لفريق حماية الطفل.
حضر الفعالية رئيس المجلس الانتقالي بمديرية دارسعد ، وقائد المنطقة الأمنية السابعة ، والأستاذة التربوية المناضلة ثريا مقبل ، وبعض من رؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية بالأحياء ، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والتربوية، وشاركت فيها طالبات ثانوية زينب وطالبات مدرسة بن حنبل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.