أول تعليق أمريكي على احتجاز سفينة إسرائيلية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على سفينة شحن النفط "سنترال بارك" في خليج عدن يوم الأحد.
وتتم إدارة ناقلة النفط من قبل شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.
ووفقا للأسوشيتد برس، تم الاستيلاء على سنترال بارك، التي ترفع العلم الليبيري، في خليج عدن، وتحمل السفينة حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك، بحسب تصريحات شركة زودياك ماريتايم التي تدير الشاحنة.
ووصفت الشركة عملية الضبط بأنها حادثة قرصنة مشتبه بها، مؤكدة على سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردا، ويتكون الطاقم من مواطنين من روسيا وفيتنام وبلغاريا والهند وجورجيا والفلبين.
وتم استهداف شركة زودياك ماريتايم، وهي جزء من مجموعة زودياك ماريتايم التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، ولا سيما عام 2021 عندما أدى هجوم بطائرة بدون طيار، نُسب إلى إيران، إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن ناقلة النفط ميرسر ستريت قبالة سواحل عمان.
وتأتي الحادثة الأخيرة التي شملت سنترال بارك في أعقاب هجوم على سفينة أخرى يملكها ملياردير إسرائيلي في المحيط الهندي.
بينما لا يزال الجناة الذين يقفون وراء الاستيلاء على سنترال بارك مجهولين، أكد مسؤول الدفاع الأمريكي أن عددًا غير معروف من الأفراد المسلحين المجهولين متورطون. وتقوم القوات الأمريكية وقوات التحالف بمراقبة الوضع، وتم إصدار تحذيرات شحن للسفن في المنطقة.
ويضيف هذا الحادث إلى موجة الهجمات البحرية الأخيرة المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس، مما يثير المخاوف بشأن سلامة السفن التي تبحر في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول دفاعي أمريكي مسلحين مجهولين سنترال بارك خليج عدن سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
إدانة أردنية فلسطينية لنشر حسابات إسرائيلية رسمية خرائط تضم أراض من 3 دول عربية والضفة الغربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت وزارة الخارجية الأردنية، ورئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، الثلاثاء، قيام حسابات رسمية إسرائيلية بنشر "خرائط للمنطقة تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا" وتزعم أنها "تاريخية لإسرائيل"، كما ندد الجانبان بالدعوات لضم الضفة الغربية وإقامة مستوطنات بغزة.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان، الثلاثاء، إن "الأردن يدين بأشد العبارات، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل. وتشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات (عنصرية) لوزير المالية الإسرائيلي، يدعو فيها لضم الضفة الغربية، وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة"، حسبما ذكرت وكالة الأردنية "بترا".
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، "رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مشدداً على أنّ "هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية "على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها (المتطرفون) في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها، والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع، تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها"، طبقا لـ"بترا".
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأردنية، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه "التصرفات التحريضية فوراً"، ووقف "التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديداً للأمن والسلم الدوليين"، حسب قوله.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "نشر حسابات رسمية تابعة للسلطات الإسرائيلية خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر (تصريحات عنصرية) تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، هي دعوات مدانة ومرفوضة، وتشكل خرقاً فاضحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء في بيان.
وأضاف أبو ردينة في البيان، أن "هذه السياسات الإسرائيلية المتطرفة هي التي أشعلت المنطقة، وأدت إلى الحروب التي نشهدها حالياً، لذلك، فإن الأولوية الآن للوقف الفوري لإطلاق النار حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأن تتسلم (السلطة الفلسطينية) مسؤولياتها كاملة في القطاع، كمقدمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وطالب نبيل أبو ردينة "الإدارة الأمريكية القادمة، بالعمل على وقف جميع السياسات والأفعال والإجراءات الإسرائيلية التي لا تخدم الأمن والسلام في المنطقة".