هكذا كانوا، وهكذا خرجوا من السجن.. أشهر أو سنوات مضت على الأسيرات والأسرى الأطفال الفلسطينيين المفرج عنهم من داخل سجون الاحتلال وقد تغيرت فيها ملامحهم وتفاصيل كثيرة؛ وبقي وراءهم الآلاف ينتظرون الفرحه نفسها.

 

الأسيرة المحررة اسيل 

بدورها، أعربت الأسيرة الفلسطينية المحررة أسيل منير إبراهيم المنحدرة من  سكان نابلس مخيم بلاطه عن فرحته التي لاتوصف بإطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، أن  الفرحة منقوصة نتيجة المعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات اللائي يتم التنكيل بهن داخل سجون الاحتلال، مؤكدة أنها مصدومة وحزينة لعلمها باستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني في قطاع غزة لان الجميع داخل سجون الاحتلال لايعرف شئ عم يحدث خرج السجن.

.

 وعن قصة اعتقالها، قالت الأسيرة المحررة  "إني ذهبت لزيارة شقيقي داخل المعتقل الاحتلال وكانت أول زيارة لي في سجون الاحتلال في علي الرغم أن إخوتي وأبي سجن عده مرات ولكن لم يسمح ليا بزيارتهم ولم يوجد لي تصريح وفي ذلك اليوم كان عمري 21 عام ذهبت برفقه أمي وأخي وإثناء وصولنا الى السجن بعد معاناة طويلة من المعابر والمخاصيم داخل اخي من باب وانا وأمي من معبر النساء واثناء التفتيش المهين لامي والي ولأمهات الأسر بسجانه تقول لي باللغة العبرية حيث انا لم افهم الا بعد اعتقالي ماذا قالت لي واذا بها تقول لي اخلع الحجاب والدبابيس التي على الحجاب فقلت ليها ماذا تقولي لاني لم افهم عليك فإذا بها تقوم بنقش الحجاب عن راسي فانا مباشره قمت في ابعادها عني لكي لا تقوم بخلع الحجاب رغم انها خلعت النصف راسي واذا بها تركلني صفعه على وجهي فقم واذا باداره السجن وافراد عناصر السجن قاموا بالهجوم بالضرب المبارح انا وأمي.

وأضافت "منير"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن قوات الاحتلال  قاموا بسحبها لغرفة خاصة يسمونها التحقيق وعزلي مباشرة واعتقالي أنا وأمي وأخي وبعد معاناه طويله  تم الإفراج عن أمي وأخي بعد ثمانية أيام من التحقيق داخل المسكوبية وهو داخل القدس، وتم الحكم عليا بـ 15عام وانتقلت الى سجن دينار وهو السجن المخصص للنساء الفلسطينيات وبعد معاناة طويلة الحمد لله رب العالمين تم الإفراج عني بعدما أمضيت سنة ونصف داخل سجن الاحتلال.

 وأشارت، الي أن التعذيب داخل سجون الاحتلال بشع، فقد تعرضت للإهانة والمعاناة اليومية التي كنت أمر بها من ضرب مضيفة: الاحتلال يقوم بتفتيش الأسيرات وهن عاريات تماما ويتم توجيه أبشع الألفاظ والسباب لهن من السجان الإسرائيلي.

الأسيرة المحررة روضه 

فيما، أعربت الأسيرة الفلسطينية المحررة روضة موسى أبو عجيمة المنحدرة من بيت لحم والبالغ من العمر 46 عاما عن فرحتها بصفقة تبادل الأسرى واطلاق سراحها، مضفية: "أن الفرحة ممزوجة بألم والحزن لما يحدث في أهلنا بقطاع غزة من شهداء".

وعن التهمة  اعتقالها، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة أن التهمة التي وجهت لي تتعلق بما يطلق عليه "المساس بأمن إسرائيل"،  حيث استمر التحقيق معي 27يوم دون التواصل مع الاهل ومنع زيارة المحامي والصليب الاحمر والتحقيق كان لساعات طويلة اقل وقت كان٨ ساعات مشيرة إلى أنه جرى اعتقالها في الرابع من أبريل الماضي أي قضاء 7 أشهر و25 يوما داخل سجون الاحتلال.

 

وأضافت"موسي" في تصريحات لـ"البوابه نيوز" أن وضع الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي سيء جدا، وأيضا زيادة العنف بعد 7 أكتوبر الماضي على الأسيرات وقمعهن بشكل متكرر ، مشيرة إلى أن السجون تحولت إلى أماكن عزل وتكدس واكتظاظ بالأعداد، مشيرا إلى أن برودة الزنازين وتقليل درجة البرودة المكيف وعد السماح بوجود ملابس، والطعام سئ وقليل لايكفي عدد الأسيرات، وايضا الماء بيها نسبة عاليه من الكلور سبب ذلك العديد من الإمراض الجلدية وأوجاع المعدة، ولم يتم تقديم العلاج اللازم ليهم، معربا عن أمله في تحقيق الفصائل الفلسطيني لتحرير كل الأسيرات من سجون الاحتلال.

 

 

الأسيرة المحررة حنان 

وقالت حنان البرغوثي الاسيرة الفلسطينية المحررة المنحدرة من رام الله، البالغ من العمر 59 عام عن سعادتها بإطلاق سراحها، لكن لم تكتمل الفرحة لأن أربعة من أبنائي معتقلين داخل سجون الاحتلال  منهم اثنين قبل 7 أكتوبر الماضي واثنين آخرين بعد معركة طوفان الاقصي، مضيفة: "لن أبخل على فلسطين بأي شيء من أجل تحرير الأرض.. النصر والتحرير قادم وأقول لأولادي اصمدوا مثل الأسرى الصامدين داخل السجون الإسرائيلية سوف يتم تحريكم قربيا."

وأضافت "البرغوثي" في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن ظروف الاحتجاز داخل السجون الإسرائيلية مأساوية للغاية حيث يقوم  جيش الاحتلال الإسرائيلي بسحب كافة الملابس للأسيرات ويتم طلب الملابس للتغير بصعو، الي جانب محاولات من الجنود بانتهاك أعراض الأسيرات الفلسطينيات بشكل بشع للغاية، ولفت الي: " أن الاحتلال يقوم بتكديس الأسيرات في غرفة واحدة ولا يسمح لبعضهن بالخروج إلى الحمام، ولا تتوافر ملابس أو أغطية والأسيرات يتم الاعتداء عليهن.. الوضع الصحي للأسيرات متدهور للغاية بسبب عدم توافر مياه أو أطعمة للأسيرات الفلسطينية داخل السجون."

 

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات سعيدات بالإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل الأسرى، مؤكدة، مشيرة إلى إلى الدور الكبير لأهالي قطاع غزة في الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال، موضحة أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع وسيواصل نضاله من أجل تحرير فلسطين من قبضة الاحتلال.

 

واعتقلت الأسيرة الفلسطينية المحررة حنان البرغوثي منذ أربعة أشهر اعتقال إداري (هو اعتقال تم إنشاءه علي يد بريطانيا  واستمرت إسرائيل في استخدمه وهو اعتقال بدون تهمة)، فضلا عن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربعة من أبنائها خلال قبل وبعد معركة طوفان الأقصى، وتعد الأسيرة المحررة من الأسر المناضلة التي تتعرض للتنكيل وهي أسرة البرغوثي فهي شقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي قضى 44 عاما داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لشقيقها عمر البرغوثي  والذي هدم الاحتلال له منزلهم بسبب نضالهم لتحرير فلسطين.

الأسيرة المحررة أزهار 

 بينما قالت أزهار ثائر بكر عساف الاسيرة الفلسطينية المحررة المنحدرة من القدس، إنه قد تم اعتقالها من جانب قوات الاحتلال في سبتمبر من العام الماضي وقد أمضيت عام وشهرين في سجن الدامون وقد تعرضت للاهانة الشديدة من جانب قوات الاحتلال، حيث تعيش الأسيرات ظروف قاسية جدا من ذل واهانة مستمرة وقطع الماء والكهرباء والتفتيش يوما وسحب الردايو ورش الفلفل اثناء تفتيش الأقسام.

وأعربت الاسيرة المحررة عن فرحة بإطلاق سراحها والتي أنجزتها المقاومة الفلسطينية، واصفة الصفقة التي جرت بالإنجاز العظيم الذي حرر عددا من الأسيرات الفلسطينيات وعدد من الأسرى الأطفال، معربة عن أمله أن تنجح الجهود في تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مضفية:"عشت فلسطين حرة عربية...وعاصمة القدس".

أعربت سارة أيمن السويسة الأسيرة الفلسطينية المحررة، المنحدرة من مدنية نابلس والبالغ من العمر 25 عاما عن فرحتها الشديدة باطلاق سراحها من سجن الاحتلال، مضفية:"كنت لا اتوقع الخروج من هذا المكان نهائي"

وأشارت إلى أنه قد تم اعتقالها منذ ست شهور والحكم عليها بسبع سنوات، مؤكد أن جيش الاحتلال يقوم بتعذيب الأسيرات بشكل بشع وتعريتهن وضربهن بقسوة خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، موضحة أن الاحتلال الاسرائيلي يقوم في عديد من المرات بتفتيش السجون بشكل مفاجئ، ودفع الأسيرات في العراء وسط أجواء باردة ويتم مصادرة أي طعام أو مياه لهن لذلك نأمل خروج جميع الاسيرات من سجون الاحتلال.

شقيق الأسيرة المحررة فاطمة 

وعبر شقيق الأسيرة المحررة فاطمة ابوشلال المنحدرة من مدنية نابلس والبالغ من العمر41عام في تصريحات خاصة لـ"البوابه"، عن سعادتها بالإفراج عن شقيقته، فهي مرضية أنيميا حادة وع ذلك لم يتم تقديم العلاج ليها في سجن الاحتلال.

وأضاف شقيق الاسيرة المحررة، قد القبض عن فاطمة والحكم عليه اداري بثلاث شهور بدون تحقيق، وايضا ابن الاسيرة المحررة الوحيد في المعتقل ولم يكون ضمن الاسير الذين تم الافراج عنهم لذلك فالفرحة منقوصة.

 

الصحفي محمد البرعي 

وقال الصحفي محمد البرعي، المنحدة من منطقة دير البلح، إن الهدنة لاتمسن ولا تغني من جوع، لأن الشعب والصحفيين في قطاع غزة يعتبر الهدنة استراحة مقتل لكل الاطراف في غزة للشعب والمقاومة.

وأضاف البرعي في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن حجم الكارثة بعد  46 يوم علي العدوان الاسرائيلي للقطاع غزة كبير للغاية ومؤلم فهناك العديد من مئات الجثث الملقي علي الطريق مفقدان الهوية، وهذه من أكبر الجرائم الإنسانية التي مارستها إسرائيل بمنع دفن الشهداءوهذه الجريمة كفليه أن تهز العالم كله وأن تسقط إسرائيل وهذا العدوان الغاشم علي غزة. 

وقدم الصحفي محمد  البرعي الفلسطيني التحية للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل من أجل تخفيف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحا أن العدوان الإسرائيلي أدى لتسجيل عشرات الالاف من الجرحى والشهداء والمفقودين والمشردين بالإضافة للدمار الشامل للبنية التحية.

أوضح أن صفقة تبادل الأسرى التي تم إبرامها بين حماس وإسرائيل بجهود مصرية ورعاية دولية هي جهود مشكورة، مشيرا إلى أن الصفقة تأتي تتويجا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال التي راح ضحيتها عشرات الالاف الشهداء والجرحى والمعوقين والمفقودين في ظل دمار شامل لمباني ومستشفيات ومدارس وجامعات وكل البنية التحتية.

ولفت إلى رضوخ الاحتلال الإسرائيلي للصفقة ولشروط الفصائل الفلسطينية في غزة والتي صدمت وصبرت وتمكنت على مدار الشهر الماضي تجسيد روح التحدي والحفاظ على المحتجزين لدىها، موضحا أن كل هذه الظروف أدت لرضوخ الاحتلال لشروط المقاومة، موضحا أنه بموجب ذلك الاتفاق سيتم اطلاق سراح 150 أسيرا وأسيرة المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

Screenshot_٢٠٢٣-١١-٢٦-١٤-٥٠-٣٥-٥٨٦_com.whatsapp IMG_٢٠٢٣١١٢٦_١٤٤٢٢٧ Screenshot_٢٠٢٣-١١-٢٦-١٤-٤١-٣٥-٩٣٧_com.whatsapp IMG-20231125-WA0055(1) IMG-20231125-WA0055 IMG-20231125-WA0056 IMG-20231125-WA0057 IMG-20231125-WA0066

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسيرات الفلسطينيات فلسطين الأسیرة الفلسطینیة المحررة الأسیرات الفلسطینیات الاحتلال الإسرائیلی داخل سجون الاحتلال فی سجون الاحتلال الأسیرة المحررة تبادل الأسرى داخل السجون فی قطاع غزة فی تصریحات IMG 20231125 إلى أن

إقرأ أيضاً:

"إكسترا نيوز" ترصد الأوضاع من الجانب المصري لمعبر رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصد محمد عادل، مراسل "إكسترا نيوز"، الأوضاع عند الجانب المصري من معبر رفح البري، قائلًا: جيش الاحتلال يواصل التعنت تجاه دخول المساعدات الإنسانية، واليوم السبت لم تسمح قوات الاحتلال بدخول أي نوع من أنواع المساعدات المختلفة سواء الإنسانية أو المحروقات والمواد البترولية.

وأضاف عادل، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اليوم هو الرابع على التوالي الذي لم تسمح فيه سلطات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية، ولم تسمح لليوم الثاني على التوالي بدخول أي شاحنات وقود، في ظل خروج أغلب الخدمات عن الخدمة من بينها المنظومة الصحية التي شبه انهارت نظرًا لنقص الوقود، وتوقف أغلب المولدات الكهربائية عن العمل وسط إغاثات متصاعدة ومتتالية من داخل قطاع غزة.

وأوضح مراسل إكسترا نيوز، أن وزارة الصحة الفلسطينية استغاثت معلنة أن أغلب المستشفيات خرجت عن الخدمة داخل القطاع في ظل نفاذ الوقود، ومن بين هذه المستشفيات مجمع ناصر الطبي.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة
  • عمرو موسى: سياسة الاحتلال الإسرائيلي عنصرية
  • عمرو موسى: مايفعله الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة علي المنطقة
  • غزة.. قصف الاحتلال يقتل 6 شرطيين و4 صحفيين و3 مواطنين داخل عزاء
  • "إكسترا نيوز" ترصد الأوضاع من الجانب المصري لمعبر رفح
  • 38098 شهيدًا و87705 حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
  • كهرباء وكلاب.. شهادات مروعة لفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: هددتنا بالباسبور الأوكراني
  • السجونُ الإسرائيلية لا تتسعُ ومسلسلُ التعذيب لا ينقطعُ