شاب من غزة يغني قلبي فحم أسود.. محروق زي النار (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو على منصة "انستغرام" شابا من غزة يغني حول معاناة الناس في القطاع، وبجانبه ثلاثة من أصدقائه في بيت يبدو أنه كان طور الإنشاء قبل الحرب الأخيرة.
وقال الشاب الذي لم يتم التعريف باسمه، ويعزف على آلة جيتار، وبلهجة دارجة:
إبكي طلوع الفجر
إبكي غروب النوم
إبكي لآخر يوم
إبكيه ليل نهار
يمه عمود الدار
عمره اللي قلبه مي
زي اللي قلبه نار
محروق فحم أسود
من ريحته لو تسمع
نبض القلب بركان
وعيونة ما تفتح
ومكلبشة بأحزان
View this post on Instagram A post shared by HAMADAH | حمادة (@hamada.
pr1)
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخر برصاص جيش الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في اليوم الثالث من هدنة إنسانية مؤقتة بين دولة الاحتلال وحركة حماس.
وقالت الجمعية الفلسطينية، في بيان: "رغم دخول التهدئة الإنسانية يومها الثالث، إلا أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت قبل قليل مزارعين اثنين شرق مخيم المغازي شرق المحافظة الوسطى في القطاع، ما أدى الى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجروح".
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي قد دخلت حيز التنفيذ أول من أمس الجمعة تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، إضافة إلى عميات تبادل للأسرى والرهائن وقد تم إطلاق دفعتين خلال اليومين الماضيين.
وشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيا شهيدا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على الـ4 آلاف سيدة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على الـ75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال قطاع غزة هدنة إنسانية حركة حماس حركة حماس قطاع غزة جيش الاحتلال هدنة إنسانية الهلال الاحمر الفلسطيني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ231 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.