إفتتاح المؤتمر الدولي العاشر لعلوم النبات والميكروبيولوجي بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لعلوم النبات والميكروبيولوجي والذي نظمه قسم النبات و الميكروبيولوجي بكلية العلوم بالجامعة بالتعاون مع الجمعية النباتية المصرية، بحضور كلاً من الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، والدكتور على السيد رئيس قسم النبات والميكرويبولوجي، والدكتورة صباح صابر والدكتور سلامة أبو اليزيد مقرري عام المؤتمر، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالحرم الجامعي الجديد.
وفي بداية كلمته أعرب الدكتور حسان النعماني عن سعادته البالغة بهذا الحراك العلمي المتميز الذي تشهده أرض الجامعة، والتعاون المشترك البناء لهذه الكوكبة المتميزة من ذوي العلم والخبرة،
مؤكداً علي أن انعقاد المؤتمر في دورته العاشرة هذا العام يأتي إيماناً من الجامعة بأهمية عقد مثل هذه المنتديات ضمن خطة الدولة للنهوض بالعلم والبحث العلمي، والذي شهد طفرة ودعم غير مسبوق من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي جانب حرصها علي تعزيز سبل التعاون المشترك بين مختلف كليات وجامعات الجمهورية ووضع الخطط العلمية المستقبلية.
وأشار رئيس الجامعة الي أن المؤتمر يساهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية والصناعية المختلفة، ويهدف إلى تشجيع إجراء البحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات والآراء بين العلماء والباحثين بمختلف الجامعات المصرية، وأيضاً توثيق التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني، متمنياً ان تختتم فعاليات المؤتمر بعدد من التوصبات المتميزة والتي تعود بالنفع على المجتمع وتخدم وطنا الغالي مصر.
وأضاف الدكتور حازم المشنب، أن كلية العلوم أخذت على عاتقها مهمة تنشيط البحث العلمي وتهيئة المناخ لأعضاء هيئة التدريس وكافة الباحثين، في ظل وجود قيادة واعية بأهمية البحث العلمي، متمثلة في الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة والذي لا يألوا جهداً في دعم البحث العلمي بالجامعة، بهدف الإرتقاء بالأداء البحثي للباحثين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والمتميزين من طلاب الدراسات العليا، لى جانب أن المؤتمر سوف يعقبه ١١ جلسة عملية في مجالات مختلفة.
وأوضح الدكتور على السيد أبو عامر رئيس المؤتمر، حرص الجامعة المتميز علي بناء مؤسسة تعليمية بحثية قادرة على مواكبة واستيعاب التطور المستمر والمتواصل فى العلوم الأساسية وتطبيقاتها المختلفة، وتخريج أجيال متميزة من العلماء والباحثين بالمراكز العلمية والبحثية والتعليمية والصناعية قادر على المنافسة فى سوق العمل واستيعاب التكنولوجيا الحديثة المتطورة.
وأشارت الدكتورة صباح صابر، إلى أن المؤتمر يناقش عدداً من المحاور منها التقنية الحيوية النباتية والميكروبية تحت ظروف الإجهاد البيئي، البيولوجيا الجزئية للنباتات والكائنات الدقيقة، المعالجة البيولوجية للتلوث البيئي، دور النباتات والكائنات الدقيقة في تدوير المخلفات وإنتاج الطاقة، أثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي للنباتات والميكروبات، وتطبيقات المعلوماتية الحيوية في مجال علم النبات والميكروبيولوجي، وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في دراسات النبات والميكروبيولوجي، إلى جانب دور النبات والكائنات الدقيقة في الصناعات الطبية والدوائية، والاقتصاد الأخضر والبيئة والتنمية، ودور النباتات والكائنات الدقيقة في التنمية البيئية المستدامة، مضيفة أن المؤتمر قبل الأوراق البحثية المتعلقة بالمجالات الآتية ( فسيولوجيا النبات - علم البيئة - تشريح النبات - علم الوراثة - تصنيف النبات - دراسات الفلورة - كيمياء النباتات الطبية والعطرية - التطور - علم الحفريات النباتية - التحلل الحيوي - تكنولوجيا النانو - الطحالب - الفطريات - أمراض النبات - التكنولوجيا الحيوية النباتية - غيرها في الموضوعات ذات الصلة).
حضر المؤتمر كلاً من الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة الأسبق،و الدكتور محمد عزوز رئيس جامعة الأقصر الأسبق والدكتوره أماني أبو القاسم منسق عام المؤتمر، وعمداء ووكلاء الكلية، وروؤساء الأقسام، واللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين (نبات وميكريبولوجي)ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب من جميع الكليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج النبات والمیکروبیولوجی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية ” طوفان الأقصى” المقرر إقامته خلال الفترة من 19-21 شعبان الموافق 18- 20 فبراير 2025م.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي مثل مشروعه القرآني انطلاقة استثنائية في تاريخ الأمة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية.
وأشار إلى أن الحكام المتسلطون على مقدرات الأمة في ذلك الوقت عملوا على تدجين الشعوب وإذلالها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني، حتى هيأ الله من يفجر موقفاً يتصاعد إلى مستوى اتخاذ الموقف العملي التاريخي لاستنهاض الشعب لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة التدخل الأمريكي على كل المستويات.
ولفت العلامة مفتاح إلى دور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الأمريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته لتوجيه بوصلة العداء نحو أمريكا وأدواتها إسرائيل والتحرك للتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي منذ وقت مبكر.
وأوضح أن السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق في مرحلة عانت الأمة فيها من الظلم والجور والخذلان والامتهان لقوى الهيمنة، والذي مثل نقطة مضيئة في هذا الظلام.
وتطرق العلامة مفتاح إلى مراحل التطور الذي حققه اليمن على الصعيد الأمني والعسكري بعد أن وصل به الحال إلى الاستهداف الممنهج للقيادات الأمنية والعسكرية وتفجير الباصات ودور المساجد والمراكز الثقافية، والتي اختفت بعد ثورة ٢١ سبتمبر بفضل من الله وحرص من القيادة الحكيمة.
وأكد أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط إسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات، وتحمل المسؤولية وصولاً إلى الموقف التاريخي المشرف والعظيم المساند للشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاشتباك معها في معركة البحر الأحمر.
وذكر أن الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده الصابرين والثابتين على الحق خاصة بعد التخاذل والتواطؤ المريب للأنظمة العربية والإسلامية.
وتطرق إلى المخطط الذي كان يسعى إليه العدو الصهيوني لتهجير سكان غزة، وهو ما كشفه الرئيس ترمب بعد إعلان وقف إطلاق النار بطرحه مبادرة لتوزيع سكان غزة على دول الجوار.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمبادرة الجامعات اليمنية لعقد مؤتمر “طوفان الأقصى” الأول.. مشدداً على ضرورة توفير كافة المتطلبات والتجهيزات لإنجاح المؤتمر.
من جانبه أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن هذه المرحلة شهدت إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والأنشطة الفكرية حول الموقف اليمني الداعم والمساند لمعركة “طوفان الأقصى”.
وتطرق إلى التحديات التي كانت تعاني منها الأمة خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى ضعفها وهوانها في كل المجالات وعدم قدرتها على اتخاذ أي موقف مقارنة بمواقفها التاريخية والحالة التي كانت عليها.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش موقفا متقدما في أكثر من مستوى على الصعد العسكرية والأمنية، والسياسية بكل قوة واقتدار.. مبينا أن هذا الموقف المشرف وضع بذرته الأولى الشهيد القائد الذي أطلق مشروعه القرآني مبكراً لمواجهة قوى الهيمنة من منطلق قرآني إيماني وتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة الاستشرافية لإنقاذ الأمة وكشف مخططات ومؤامرات الأعداء.
وأكد الوزير الصعدي أن الشهيد القائد قدم مشروعا متكاملاً مأخوذ من القرآن الكريم وتحدث في محاضراته عن كل ما يحدث اليوم بكل تفاصيله، مشيراً إلى من يقرأ الملازم بتمعن سيجد أن الشهيد القائد استشرف المستقبل بنظرة فاحصة ونظرة قرآنية، لأن القرآن باق إلى قيام الساعة ويحمل الهدى والبصيرة والنور إلى البشرية ويعطيها الصورة الكاملة للماضي والواقع والمستقبل.
ولفت إلى أهمية المؤتمرات العلمية لتوثيق الموقف اليمني وما يعبر عنه من وعي وبصيرة.. مبيناً أن انطلاق السيد القائد واتخاذه لهذا الموقف بهذا الوضوح والقوة والثبات يعكس مدى تمسكه وحمله للوعي والرؤية القرآنية.. داعياً المشاركين إلى أهمية دراسة وتحليل الموقف اليمني المتقدم ومدى الثبات والقوة التي اتخذها لمواجهة طغاة العصر ومناصرة المستضعفين في فلسطين.
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” جاءت انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نحو الشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي لدعم وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.
واعتبر المؤتمر واحداً من الأنشطة العلمية والثقافية المساندة للقضية المركزية للأمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تم ضبطها وفقاً لمتطلبات المواجهة واختبار الإطار العام لعناوين الأبحاث بالاسترشاد والرجوع لخطابات السيد القائد.
ولفت الدكتور حنش إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية مكتملة الشروط والمعايير تتضمن جميع الأبعاد والمجالات العلمية.. مستعرضاً مراحل إعداد المؤتمر ابتداء بالتهيئة والتحضير للمؤتمر وصولاً إلى استقبال الأبحاث العلمية وتدقيقها بهدف الوصول إلى مخرجات علمية موثقة على صفحات التاريخ تحفظ طبيعة ونوعية العمليات والمواقف لمحور الإسناد والمقاومة وتكشف التخاذل العربي والإسلامي في الدفاع عن مقدسات الأمة.
وذكر أن المؤتمر يسعى إلى توثيق وتخليد الموقف البطولي والشجاع للجمهورية اليمنية التي أثبتت للعالم أجمع أصالة وشجاعة يمن الإيمان والحكمة.
تخلل المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء الجامعات الأهلية، وأعضاء اللجان التنظيمية والتحضيرية، مداخلات حول ضرورة الاهتمام بالنشر والإعلان عن الأبحاث وملخصاتها وتعميمها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.