أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أنه تطبيقًا لبنود الهدنة، تسلمت مصر اليوم قائمة المحتجزين بقطاع غزة وتضم 13 إسرائيليًا، وقائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضم 39 فلسطينيًا.

ضياء رشوان: الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث (فيديو) وزيرة الثقافة: استشهاد 6000 طفل فلسطيني في الحرب على غزة أمر مروع


وأضاف "رشوان"، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن مصر تواصل جهودها الكبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر منفذ رفح، لافتًا إلى أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس بلغ 2675 طنًا، وحجم المساعدات من المواد الغذائية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس بلغ 9621 طنًا، فضلًا عن 7047 طنًا من المياه، و82 قطعة من الخيام والمشمعات بالإضافة إلى 1992 طنًا من المواد الإغاثية الأخرى.

وتابع، أنه تم إدخال 788 طنا من الوقود لغزة حتى مساء أمس، وبلغ إجمالي الشاحنات التي عبرت إلى القطاع من معبر رفح 2056 شاحنة خلال تلك الفترة، وهناك 120 شاحنة دخلت لغزة اليوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني وهذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الساعات المقبلة، لافتًا إلى أن مصر استقبلت 353 مصابا من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصًا، إضافة لعبور 8514 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصريًا من معبر رفح.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات السجون الإسرائيلية المحتجزين العامة للاستعلامات المواد الغذائية المساعدات الانسانية مزدوجي الجنسية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إيصال المساعدات الكاتب الصحفي ضياء رشوان المساعدات الطبية مساعدات الإنسانية فضائية القاهرة الإخبارية إيصال المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حجم المساعدات المساعدات الإنساني

إقرأ أيضاً:

انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة

انتشلت فرق الدفاع المدني مزيدا من جثث الشهداء في مناطق متفرقة من قطاع غزة في ثالث يوم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في حين يستمر تدفق المساعدات عبر عشرات الشاحنات التي دخلت إلى القطاع.

وأعلن الدفاع المدني -صباح اليوم الثلاثاء- انتشال رفات 66 شهيدا من تحت ركام المنازل المدمرة جنوبي وشمالي القطاع أمس الاثنين.

وكان الدفاع المدني قد أعلن -أمس الاثنين- ارتفاع عدد الشهداء الذين انتُشل رفاتهم من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.

وتواصل طواقم الدفاع المدني ومواطنون أعمال البحث عن جثامين فلسطينيين ما زالت تحت الأنقاض، في حين يحول نقص المعدات والآليات الثقيلة دون انتشال العشرات منهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى مناطق واسعة لإغاثة المصابين وانتشال جثامين الشهداء، خاصة في المناطق الشرقية والمناطق الجنوبية، بجوار محور فيلادلفيا.

من جانب آخر، أُصيب صياد أسماك بجروح خطرة جراء قصف نفذه سلاح البحرية الإسرائيلي مستهدفا قوارب صيد قبالة ساحل مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.

وحذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من دخول المنطقة البحرية على امتداد القطاع، وتحدث عن "خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص".

إعلان

كما حذر جيش الاحتلال من خطر الاقتراب من منطقتي معبر رفح ومحور فيلادلفيا وجميع مناطق تمركز قواته، وربط بين التزام حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار والسماح لسكان القطاع بالعودة إلى الشمال بدءا من الأسبوع المقبل.

واستشهد فلسطينيان أمس برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح، في حين استشهد ثالث شرق المدينة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات جيش الاحتلال.

#شاهد | تشييع جثامين 5 شهداء تم انتشالهم بعد مرور أكثر من عام على استشهادهم في جباليا شمال القطاع. pic.twitter.com/W3jFHqTLRQ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 21, 2025

وفي جباليا، عرضت منصات فلسطينية مشاهد توثق جانبا من تشييع جثامين شهداء بمشاركة مواطنين ومقاتلي كتائب القسام.

وظهرت نعوش الشهداء ملفوفة بأعلام كتائب القسام، إذ أفادت مصادر محلية بأن الشهداء سقطوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال في شمال القطاع.

نازحون ومساعدات

من جانب آخر، تتواصل عودة النازحين  إلى أماكن سكنهم في مناطق عدة من قطاع غزة.

وترافق ذلك مع تواصل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث دخلت صباح اليوم الثلاثاء عشرات الشاحنات. وكانت الأمم المتحدة قالت إنّ 915 شاحنة مساعدات دخلت أمس الاثنين.

وقالت الخارجية القطرية إن 25 شاحنة محملة بالوقود ممولة من دولة قطر وصلت الاثنين إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن جسر بري لتوفير 1.25 مليون لتر من الوقود يوميا للقطاع لمدة 10 أيام.

وأوضحت الوزارة أن الوقود سيستخدم في تزويد المستشفيات ومراكز إيواء النازحين والخدمات الأساسية.

وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، خصوصا للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • محافظ أسوان يلتقي وفد الهيئة العامة للاستعلامات
  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • الإغاثة الطبية بغزة: المساعدات المصرية تساهم في انتشال جثامين الشهداء
  • إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في عمليات الإغاثة بـ غزة
  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: المساعدات المصرية ساهمت في انتشال جثامين الشهداء
  • الدفاع المدني بغزة ينشر إحصائية بأعداد الجثامين التي انتشلت في القطاع (فيديو)
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة