الغثيان المطول وألم في الصدر علامة على وجود مشاكل صحية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الطبيبة إيلينا زيابلوفا في مقابلة: إن الألم المستمر هو أحد أكثر العلامات المثيرة للقلق على المشاكل الصحية، ويمكن أن يشير الألم المتزايد إلى تفاقم الأمراض المزمنة الموجودة، وقد يشير الألم المطول إلى تنشيط الالتهاب الذي لا يستطيع الجهاز المناعي التعامل معه.
وبشكل عام، أي أعراض غير مرغوب فيها، والتي يستمر ظهورها عدة أيام ولا يتم تحييدها بالأدوية، تتطلب زيارة أخصائي، أشارت زيابلوفا، في حديثها مع RT.
وقالت الخبيرة إنه في موسم الأمراض الحالي، يجب أن يكون ظهور بعض الأعراض مثيرا للقلق بشكل خاص، وحددت الدكتورة زيابلوفا الغثيان المطول وألم الصدر من بين العلامات التي تتطلب مساعدة عاجلة.
الإسهال والغثيان وقيء يستمر لأكثر من يوم، صعوبة في التنفس، اضطراب في ضربات القلب، ألم في الصدر، درجة حرارة أعلى من 38-39 درجة، تستمر لمدة ثلاثة أيام أو أكثر ولا تزول بالأدوية، اضطرابات في النطق.
أوضحت إيلينا زيابلوفا ما يمكن أن تعنيه هذه الأعراض:
حمى طويلة الأمد - ARVI، بما في ذلك الأنفلونزا.
اضطرابات ضربات القلب – ظهور وتفاقم أمراض القلب.
ضعف النطق – خلل في عضلات الوجه، إصابات الدماغ المؤلمة، السكتة الدماغية.
صعوبة في التنفس – فشل القلب والرئتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألم المشاكل الصحية الأمراض المزمنة الغثيان الم الصدر التنفس القلب الصدر الإنفلونزا امراض القلب السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
رونالدو الظاهرة يروي مواقف أبكته خلال مسيرته الكروية
ماجد محمد
روى الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو تفاصيل مؤثرة مر بها خلال مسيرته الكروية ، بما فيها أعنف تدخل تعرض له ومعاناته الطويلة مع الإصابات التي كادت تقضي على مستقبله.
وقال النجم البرازيلي: “كان ذلك في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو. المنافس كان يرتدي حذاء به مسامير من الألمنيوم بقياس 21 في الخلف و19 في الأمام”.
وأضاف: “عادة ما يرتدي المهاجمون مسامير بقياس 9 أو 11 فقط. كان يبدو كرجل آلي في نفق اللاعبين. كان ذلك التدخل الأكثر عنفا في حياتي، جعلني أبكي ليس من الألم فقط، بل من الخوف على مسيرتي ومستقبلي”.
وتحدث عن معاناته مع الإصابات، لافتاً إلى أنه بدأ يشعر بألم طفيف في الأوتار خلال عام 1998، لكنه أكمل بطولة كأس العالم بنفس العام بشكل جيد. قائلاً: “حينها اعتقدت أن هذا الأمر طبيعي ويحدث للكثير من اللاعبين. ولكن في عام 1999 بدأت الإصابة تتفاقم حتى تمزق الوتر جزئيا أثناء وجودي مع إنتر ميلان”.
واستطرد: “ارتكبت خطأ حين قمنا بخياطة الوتر جزئيا فقط. لم يكن أحد يتوقع أنه سيتمزق تماما بعد ستة أشهر. شعرت وقتها وكأنني تلقيت رصاصة. لم أبكِ من الألم، بل من الخوف. سألت نفسي: ماذا يحدث لي؟ هل انتهت حياتي؟”.