العدو تعمد تدمير البنية التحتية لجنين لتكبيد اقتصادها خسائر بملايين الشواقل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبرت مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة جنين، إن ما قامت به سلطات العدو الصهيوني من تدمير البنية التحتية لاقتصاد المحافظة، كان الهدف منه تكبيدها خسائر بملايين الشواقل في مختلف القطاعات.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن المديرية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، قولها ان العديد من المنشآت الاقتصادية اضطرت إلى تقليص عامليها أو الإغلاق لفترات طويلة نتيجة الاقتحامات المتكررة على المدينة، وصعوبة في توزيع البضائع، وتراجع الحركة الشرائية نتيجة الإجراءات التعسفية والحواجز التي يفرضها الاحتلال بين المدن.
وحسب غرفة تجارة وصناعة جنين، وصلت الخسائر إلى 24 مليون دولار في المنشآت الاقتصادية التي تضررت بشكل كبير نتيجة إغلاق حاجز الجلمة، حيث يعتمد الاقتصاد في المدينة بشكل كبير على تسوق أهالينا داخل أراضي الـ48.
وأشار أحد التجار في مدينة جنين إلى أن العدو من خلال اقتحامه المتكرر للمدينة يعمل على تقييد حركة تنقل الأفراد والبضائع، ما أدى إلى تضرر المحال التجارية، مبينا أن بعض المحال تضررت بشكل جزئي أو كلي نتيجة قصف وتفجير بعض المنازل داخل مخيم جنين واقتحام المساجد والمستشفيات.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال دمر البنية التحتية بشكل العدو أدى إلى تجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه والصرف الصحي، وتقدر هذه الخسائر بـ خمسة ملايين دولار وهي تفوق امكانية البلدية.
وشدد عبيدي على أن العدو يصر في كل اقتحام على تخريب أملاك المواطنين، وهدم الدواوير منها دوار العودة، ودوار البطيخة، ودوار الحصان الذي يعد رمزا فنيا صنع في أبريل 2002 من بقايا مركبات الإسعاف التي قصفها العدو في تلك الفترة.
ويعمل في محافظة جنين نحو 13 ألف منشأة صناعية تشكل 13.3% من المنشآت العاملة في المحافظة، و59.2% من المنشآت تجارية (جملة وتجزئة)، و27.0% تتبع لقطاع الخدمات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: «أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة»
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل عن «وزارة الدفاع الروسية» أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ«الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًترامب: كل شيء يسير على ما يرام في جهود حل نزاع أوكرانيا
«ستكون العواقب وخيمة».. روسيا تتوعد اليابان بسبب دعمها لأوكرانيا