متنفس للمواطنين..الشرقية تتزين بالزهور والأشجار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تشكل الحدائق العامة والمسطحات الخضراء متنفسًا للمواطنين والمقيمين والزوار، حيث يقضون فيها وقتا ممتعا، يتجاذبون أطراف الحديث، وسط مجموعة من الخدمات التي عملت على توفيرها أمانة المنطقة الشرقية.
وبذلت الأمانة جهودًا كبيرة في مجال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء والحدائق، وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء، وإيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة التي تشكل محطة ومتنفسًا للمواطنين.
كما تولي الأمانة مشروعات الحدائق والملاعب والمماشي والساحات العامة اهتمامًا كبيرًا، وذلك في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده المنطقة الشرقية من المشروعات البيئية والترفيهية، وتعزيز المحافظة على المرافق العامة، وتعمل على تطوير هذه الأماكن بشكل دوري ومستمر على مدار العام، وبما يسهم بشكل كبير في إعطاء صورة حضارية جميلة للمنطقة، وتحسين جودة الحياة؛ ضمن خطتها لأنسنة المدن، وبرنامج جودة الحياة، وكذلك للمساهمة في مبادرة (السعودية الخضراء) وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 .
حرصاً على إحياء وتطوير الواجهات التى تعبر عن موروثاتنا الوطنية لتكون رمزاً بين عبق الماضي و أصالة الحاضر.. طورنا ساحة سوق الحب واضفنا نافورة تفاعلية، تزينها أشجار الظل وأعمدة الإنارة لنصنع لحظات اجتماعية وترفيهية نابضة بالحياة للزوار . #الوجهة_بهجة #أمانة_المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/UaKk48Y2dY— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) November 22, 2023أنسنة المدن
بدوره كشف وكيل أمين المنطقة الشرقية الأستاذ محمود الرتوعي؛ لوسائل الإعلام، عن مضاعفة جهود أمانة المنطقة الشرقية في أعمالها التي تقوم عليها لبرامج أنسنة المدن وجودة الحياة، خلال العشر الأشهر الماضية، من هذا العام 2023 ، وذلك من خلال زراعة أكثر من 72640 شجرة، وزراعة 4,832,000 من الورود الموسمية، وتجهيز وتهيئة 952 حديقة ومنتزه، و 210 مضمار مشي، و 11 واجهة بحرية، و 290 ملعب، والتي تسعى من خلالها لتفعيل وجهات حضارية مميزة وجاذبة للسكان والزوار.
تنتعش و تبتهج وتزداد جمالاً #شرقية_الخير بعد نسمة باردة و زخات مطر .#أمانة_المنطقة_الشرقية #موسم_الأمطار pic.twitter.com/tMlopG66jG— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) November 24, 2023
وقال إن الهدف من هذه الأعمال هو تحويل المدن إلى وجهات مستقبلية عالية المستوى بمدن ومحافظات المنطقة، عبر تطوير عدد من المواقع بأهداف تطويرية، تحقق مستهدفات برنامج جودة الحياة، مشتملةً على تعزيز البعد الإنساني من خلال تهيئة المنطقة وجعلها صحية ومريحة وصديقة للبيئة.
واختتم وكيل الأمين للخدمات، بالتأكيد على إن الأمانة تطمح لتحقيق الأفضل، ومستمرة في استقطاب كل النماذج والتجارب الناجحة من أجل استدامة خدمات الأمانة وفي كافّة قطاعاتها، من خلال زيادة المساحات الخضراء في الأحياء السكنية، بكافّة أنواعها سواء حدائق عامّة أو منتزهات أو ممرات للمُشاة، وتعزيزها بخدمات ومرافق عامّة، وأن وجود هذه الحدائق والمنتزهات يعني جودة حياة، اقتصاد حي، مُجتمع حيوي، حركة استثمارية تنموية تنعكس على الارتقاء بالخدمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية المنطقة الشرقية جودة الحياة أمانة المنطقة الشرقیة جودة الحیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
الدمام : البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، اليوم، فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلةً في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالًا لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي، كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.
كما شهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي شملت؛ توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.
ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.
وعدّ الملتقى أحد الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل أحد الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها ومعالجة التحديات التي تواجهها وبناء نماذج مؤسسية لها تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية بما يضمن استمرارها واستدامتها وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالًا لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، حيث يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.
فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.
وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة ؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي ،فحسب، بل وعلى المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.
وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، فإنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.
وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى، تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان، عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه لتجربة أوقاف على الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي، تجربة وقف سليمان الراجحي.
وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض عديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرضًا لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.