الإفتاء: إطلاق برنامجًا مجانيًّا أونلاين لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق البرنامج الثاني المتميز -أونلاين مجانًا- لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، يتم بث جلساته التدريبية مباشرة عبر شبكة الإنترنت، ويفتح أبوابه لكل شاب وفتاة يحلمان ببناء حياة زوجية ملؤها المودة والسكن والتفاهم، بتوجيهات الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
ويأتي هذ البرنامج كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا للدار تهدف إلى بناء علاقات زوجية ناجحة وتعزيز الوعي بأهمية الحياة الزوجية السعيدة.
وأكد المفتي أن هذه الدورات تأتي ضمن رؤية دار الإفتاء الشاملة التي تركز على جميع جوانب بناء الأسرة، وتشمل الاهتمام بكل عنصر يسهم في نجاح الزواج واستقراره، وتهدف إلى تشجيع سير الحياة الزوجية بما يتماشى مع الأهداف الشرعية، وتواكب المتغيرات الاجتماعية شكلًا ومضمونًا.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام دار الإفتاء المصرية بمسؤوليتها الدينية والوطنية تجاه المجتمع المصري، وتعكس إرادتها في المساهمة بشكل فاعل في بناء مستقبل مزدهر لمصر.
وأكد مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء أن البرنامج يشمل أربعة محاور؛ أولها: المحور الشرعي؛ يقدِّم المعالجة الشرعية لبناء الأسرة، وقواعدها ونظمها وآثار عقدها، وأيضًا المحور الشخصي حيث يقدِّم أسس بناء علاقة بين الزوجين تسودها المودة والمحبة، وكذلك المحور الطبي: ويتم من خلاله تقديم نصائح طبية لحماية أفراد الأسرة من الناحية الصحية وتدريبهم على سبل الوقاية والرعاية، فضلًا عن محور إدارة الأسرة حيث تقدم من خلاله المعالجة الاقتصادية والإدارية والاجتماعية اللازمة للحياة الزوجية.
ويهدف البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية؛ بما يكفل للزوجين عيشًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.
و أعلنت الدار أن الدورة مجانية..
من خلال الرابط التالي: هنا
التواصل على: (0225910661)، أو (واتس آب) على: (01282282892)، يوميًّا من العاشرة صباحًا إلى الخامسة مساءً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة دار الإفتاء المصرية تأهيل المقبلين على الزواج جلسات تدريبية طوفان الأقصى المزيد على الزواج
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة من وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتا إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، إضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".
خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري خالد الجندي يرد على الملحدين: "فرعون غرق وأهل مصر بقوا لنصرة الحق"
وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدا على أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل "تسونامي" تكنولوجي قادم يجب الاستعداد له، مشيرًا إلى أن طفلًا صغيرًا في سن 13 عامًا يمكنه الآن باستخدام الذكاء الاصطناعي إعداد بحث في موضوعات معقدة مثل الطاقة النووية.
وقال إن البعض في مصر لا يزال يتعامل مع هذه التكنولوجيا بشكل غير جاد، حيث يستغلها بعض الشباب في مجالات مثل الأغاني والشعر والرسومات، بدلًا من استغلالها في البحث العلمي والتطوير.
كما أكد الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي في تطوير الخطاب الدعوي وتحديث الفتاوى والأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أهمية هذا المجال في تحسين التواصل الديني وتعزيز طرق التعليم الأزهري عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: "أرى أن الذكاء الاصطناعي سيكون ركيزة المستقبل التي لا غنى عنها، وسيمثل فرصة لتجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع احتياجات العصر".