ظهور مؤثر لـ بابا الفاتيكان بعد إعلان معاناته من التهاب رئوي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ظهر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لأول مرة اليوم الأحد، بعد إعلان معاناته من 'التهاب في الرئة'، وهو جالس في كنيسة مقر إقامته بدلا من الجلوس في كنيسة القديس بطرس، بساحة القديس بطرس بينما كان أحد مساعديه يقرأ رسالة البابا.
وظل البابا البالغ من العمر 86 عاما، الذي كان يرتدي ثوبه الأبيض التقليدي ويضع ضمادة على يده اليمنى، جالسا بجوار مساعده أثناء القراءة.
وقال فرنسيس: 'أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أحدكم سعيد. اليوم، لا أستطيع الظهور عند النافذة لأنني أعاني من مشكلة التهاب في الرئتين'.
وتوجه البابا فرانسيس إلى مستشفى في روما يوم السبت لإجراء فحص قال الفاتيكان إنه استبعد حدوث مضاعفات في الرئة بعد أن أجبرته نوبة من الأنفلونزا على إلغاء أنشطته.
ولم يقدم الفاتيكان أي تفسير للاختلاف الواضح بين بيانه يوم السبت وما قاله البابا يوم الأحد.
تمت إزالة جزء من إحدى رئتي البابا عندما كان فرانسيس شابًا في موطنه الأرجنتين.
ثم قدم فرانسيس القس الأب باولو بريدا، الذي قرأ رسالة البابا يوم الأحد بناءً على الإنجيل. سعل فرانسيس عدة مرات أثناء القراءة.
وبارك البابا وقرأ بريدة بقية الرسالة، بما في ذلك نداءات من أجل السلام في أوكرانيا، وشكرًا على إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة وتأكيد نية البابا السفر إلى دبي يوم الجمعة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
واختتم فرانسيس كلمته الختامية التقليدية: 'أتمنى للجميع يومًا سعيدًا. من فضلكم لا تنسوا أن تصلوا من أجلي. استمتعوا بغداء جيد ونراكم في المرة القادمة'.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
#سواليف
أعلن #الفاتيكان، مساء الأحد، أن #الحالة_الصحية للبابا فرنسيس ما زالت مستقرة، في وقت بدأ الحبر الأعظم يستجيب بشكل جيد للعلاج الذي يخضع له في المستشفى من الالتهاب الرئوي.
وقال المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إن #الأطباء أكدوا أن الوضع لا يزال مماثلا لما كان عليه يوم السبت، مضيفا أن الحالة الصحية للبابا تبقى مستقرة مع تحسن طفيف وسط وضع عام معقد.
وكان #البابا_فرنسيس شكر في وقت سابق أطباءه والفرق الطبية، علما أنه تعذر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
مقالات ذات صلة كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور) 2025/03/10وأصدر البابا البالغ (88 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ”قربهم وحنانهم”.
وقال “أنا أيضا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصا من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”.
وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان “نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
واعلن الفاتيكان في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة غداة تأكيده أن حال الحبر الأعظم تشهد تحسنا.
ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.
وعانى البابا رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.