نتانياهو تعهد لقطر بالامتناع عن اغتيال قادة حماس في الدوحة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الصحافي والكاتب الفرنسي جورج مالبرونو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد لقطر بالامتناع عن اغتيال قادة حماس في الدوحة، وفق ما نقلت "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد عن "لوفيغارو" الفرنسية.
وذكر الصحافي الفرنسي، نقلاً عن مصادره أن قطر تلقت تأكيدات من إسرائيل بأن الموساد لن ينفذ اغتيالات في البلاد، وأن "الدوحة عرضت شروطها المسبقة على إسرائيل قبل بضعة أسابيع، من التوسطا في قضية المختطفين".وأشار مصدر مطلع على التفاصيل إلى أن نتانياهو أمر الموساد "بالتحضير لتلك التصفيات سابقاً"، وفق "جيورزاليم بوست".
والأربعاء الماضي، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤتمراً صحافياً مع وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، أعلن فيه صراحة أنه أصدر تعليماته للموساد بالعمل ضد قادة حماس، بل وقال: "لا يوجد أي التزام في اتفاق الهدنة بالامتناع عن العمل ضد قادة حماس أياً كانوا".
وبعد ذلك، سُئل نتانياهو أيضاً إذا كان هناك بند في اتفاق وقف إطلاق النار عن حصانة قادة حماس، ققال: "لا يوجد مثل هذا البند في الاتفاق".
According to a French report, Qatar received assurances from Israel that the Mossad would not carry out assassinations in the country.#Hamas #Qatar #Mossadhttps://t.co/PeBTChVs4d
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 26, 2023وأشار غالانت إلى كبار مسؤولي حماس، وتحديداً إسماعيل هنية، وخالد مشعل، وقال: "إنهم يعيشون في الوقت الضائع، ومحكوم عليهم بالموت".
وتحتضن قطر قادة للحركة المصنفة إرهابية، من أهمهم، رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية.
وتوسطت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، في اتفاق هدنة قابلة للتمديد، تنص على تبادل 50 رهينة في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً من النساء والقصر.
هدنة مشجعة لإنهاء الحرب https://t.co/xOuPlEnb63 pic.twitter.com/YatFYPSsC9
— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر نتانياهو قادة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.