أكد بيني جانتس، عضو مجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة للحرب على غزة "كابينيت الحرب"، اليوم الأحد، بأن قواته العسكرية ما تزال تشن حربًا على قطاع غزة.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي: الآن وقت إدارة المعركةحكومة الاحتلال الإسرائيلي: الآن وقت إدارة المعركة

قال جانتس خلال تغريدة جديدة على حسابه الرسمي على "إكس": “رئيس هيئة أركان الجيش وقادة الأجهزة الأمنية الثلاثة، وهم أمان (المخابرات العسكرية) والشاباك (المخابرات الداخلية) والموساد (المخابرات الخارجية)، مشغولون بإدارة الحرب ضد غزة”.

وأشار جانتس إلى أن القادة الإسرائيليين يعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة لمواصلة الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وأضاف: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحقيق النصر في هذه الحرب، جميع القادة العسكريين يتلقون الدعم الكامل”.

وتابع: “سيتم الاستقصاء والانتقاد في وقت لاحق، ولكن الآن هو وقت إدارة المعركة ضد غزة”.

بن غفير يوجه دعوة لشرطة الاحتلال بشأن الأسرى الفلسطينيين

وجه إيتمار بن غفير، وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، دعوة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي لمنع إقامة احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.

وطالب بن غفير عبر تغريدة، على حسابه  الرسمي على موقع "أكس"، عدم السماح بالاحتفالات للأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في اتفاق تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد بن غفير دعمه للشرطة والأمن الإسرائيليين الذين تدخلوا، أمس السبت، لعرقلة احتفالات الجانب الفلسطيني في مدينة القدس بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وزير إسرائيلي يصف دولة عربية بالـ "عدوة" ويتهمها بـ "معاداة السامية" تقرير صادم من الأمم المتحدة بشأن الأسرى الفلسطينيين حماس تسلم دولة الاحتلال القائمة الجديدة للأسرى المفروج عنهمحكومة الاحتلال الإسرائيلي: الآن وقت إدارة المعركة

قامت حركة حماس، بتسليم دولة الاحتلال، قائمة تحتوي على أسماء الرهائن الـ13 المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد.

وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.

وتستمر الجهود  الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيني جانتس جانتس بن غفير هدنة إنسانية حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جانتس غزة قطاع غزة كابينيت الحرب بيني غانتس بن غفير الأسرى الفلسطينيين حماس هدنة إنسانية جيش الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير الاحتلال الإسرائیلی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بالبجامات الكاستور.. قصة قرار السادات بعودة الأسرى الإسرائيليين عقب نصر أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل مصر اليوم بحلول الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي عبرت فيها القوات المسلحة المصرية، قناة السويس واجتاحوا خط بارليف ودمروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر المزعومة.

عبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس ودمروا أسطورة الجيش الذي لا يقهر المزعومة ونجحت في آسر عدد من جنود العدو، وأجرت مصر صفات لتسليمهم بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر إذ تمت الصفقة مع مصر  بين 15/11/1973 و22/11/1973 حيث أطلقت مصر سراح  242 جندياً وضابطاً إسرائيلياً .

وقرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام بإعادة الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون بيجامات كاستور من إنتاج مصانع غزل المحلة الشهيرة والتي تجسدت بروح المصريين في تغيير مجريات الحرب من عسكرية قتالية في الميدان إلى نفسية لكسر شوكة عدوها وهو ما يتجسد كل عام مع خروج صور ومقاطع فيديو الأسرى الإسرائيليين في حرب أكتوبر وهم مرصوصون في ملابس مخططة بـالأبيض والأسود.

وتعد هذه القصة واحدة من التفاصيل الرمزية التي أثرت في نفوس الجنود الإسرائيليين بعد الحرب تحقيق مصر الانتصار العسكري على العدو الإسرائيلي في حرب 1973  بعدما أمر الرئيس الراحل أنور السادات بتوزيع الكستور لتأكيد الهوية المصرية وإظهار القوة ولكن كان له دلالة أعمق تتعلق بالإهانة النفسية للجنود الإسرائيليين.

واعتبرالجنود الإسرائيليين  أن ارتداء البيجامة الكستور رمزًا للإذلال حيث تعتبر هذه الملابس تقليدية ومحلية وتمثل الفارق الثقافي بين الأسرى وبلدهم ما أدى إلى إحساسهم بالضعف والفشل.

كما أظهرت هذه الخطوة  نجاح الجيش المصري في تحويل الأسرى الإسرائيليين من مقاتلين إلى مجرد ضحايا مما أثر على معنوياتهم كما  تصدرت تلك الصورة الإعلام مما زاد من تأثيرها النفسي وظلت في أرشيف الإعلام حتى الآن تعرض دائمًا في ذكرى الحرب.

كذلك مثل ارتداء الأسرى للبيجامات الكستور التعبير عن النصر المصري حيث أظهر قدرة مصر على التعامل مع الموقف بشكل يتجاوز مجرد القتال ليشمل أيضًا الأبعاد النفسية والثقافية.

0

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى تكشف استشهاد 40 فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتوثّق جرائم تعذيب مروعة
  • خبير: الطائرات الإسرائيلية لا يمكن أن تحسم المعركة في لبنان
  • العريبي: قرار حكومة الدبيبة بتشكيل مجلس إدارة لجمعية الدعوة الإسلامية مخالف لقانون تأسيسها
  • صنعاء تلوح بنقل المعركة إلى هذه العواصم العربية
  • منذ بدء عدوانها على قطاع غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11100 فلسطيني من “الضفة”
  • بالبجامات الكاستور.. قصة قرار السادات بعودة الأسرى الإسرائيليين عقب نصر أكتوبر
  • جمعية الدعوة الاسلامية: قرار حكومة الدبيبة بشأن تشكيل مجلس إدارة للجمعية لا أساس قانوني له
  • عام على حرب غزة.. الأسرى الفلسطينيون ما بين مطرقة الاحتلال وسندان الصمت الدولي
  • من أرض المعركة.. ضابط في حزب الله يتحدّث عن المعارك مع الجيش الإسرائيليّ في الجنوب إليكم ما كشفه
  • أحد أبطال أكتوبر: انتصرنا بأسلحة الحرب العالمية الثانية.. والبراعة حسمت المعركة وليست المعدات