7 مطالب هامة من أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين بشأن نسبتهم في التنسيق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تقدم اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين بمذكرة للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم وحصلت الفجر على تفاصيلها.
تقول المذكرة: يتقدم اتحاد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بطلب من جميع طلاب مدارس STEM، ونأمل أن يحظى بالموافقة، فكلنا نعلم حرص مصر الحبيبة على مستقبل أبنائها طلاب اليوم، خريجي المستقبل، ونتيجة لثقتنا في اهتمام الدولة بطلاب مدارس STEM، والذي يتضح جليًا في التوسع في إنشاء مدارس لهم مجهزة على أعلى مستوى وتوفير هيئة تدريس ذوي خبرات واسعة، وكذلك توفير أرقى سبل الإعاشة، لإعداد جيل من الطلاب المبتكرين في شتي المجالات العلمية، لذا يطيب لنا أن نعرض على وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم ما يلي:
1_إقرار مقترح مُعامل التفوق في الجامعات الحكومية وهو رقم ثابت سنويًا أكبر من الواحد الصحيح وليكن ٢، يتم ضربه في النسبة المرنة بعد تطبيقها، وذلك من شأنه زيادة عدد المقاعد في الكليات الحكومية المخصصة لنا، مما يتيح لنا فرصة أوسع قليلًا للالتحاق بالكلية التي تناسب طموحاتنا.
٢- صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق ب مُعامل ال ١.٢٥ الذي سبق وتم إقراره لدفعة ٢٣، وذلك لسهولة تقديم الطلاب المتفوقين علي منح دراسية داخل وخارج مصر، وكذلك لأن النقابات تمنع مزاولة المهنة لمن لم يتجاوز الحد الأدنى للكلية المقبول فيها.
٣- أن تكون الجامعات الأهلية امتداد لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، بعمل منح كاملة لنا بها، لأنها جامعات حديثة الإنشاء ونأمل أن نكون نحن نواة لأعضاء هيئة التدريس بتلك الجامعات، وأن نساهم في رفع شأن الجامعات المصرية لتكون في مصاف الجامعات ذات التصنيف العالمي.
٤- يطبق علينا نحن طلاب مدارس المتفوقين خصم شرائح المتفوقين بعد تطبيق مُعامل ال ١.٢٥، أسوة بطلاب الثانوية العامة.
٥- تأخير التنسيق يهدر فرصتنا للالتحاق بالمدن الجامعية، أو توفير إقامة لنا، لذلك نقترح أن يكون التنسيق الخاص بمدارس المتفوقين بعد حساب النسبة المرنة في آخر كلية مخصصة لنا وهي كلية العلوم، وبالتالي يتم تنسيقنا بعد المرحلة الثانية ولا ننتظر حتى انتهاء المرحلة الرابعة وتقليل الاغتراب !!!.. أو يتم حذف كلية العلوم من الكليات التي تخضع للنسبة المرنة ليتم تنسيق الطلاب المتفوقين مع طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة، لكن تكون كلية العلوم موجودة ضمن الرغبات لمن يريد الالتحاق بها.
٦- حساب النسبة المرنة على عدد الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية للمتفوقين وليس على عدد المتقدمين لمكتب التنسيق، وذلك أسوة بطريقة تنسيق مدارس النيل.
٧- عمل بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي يتيح لنا منح ثابتة سنوية في كبرى الجامعات المصرية وعمل توأمة مع كبرى الجامعات الدولية بعد التعريف بمهارات وإمكانيات طلبة مدارس المتفوقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين التنسيق طلاب مدارس المتفوقین
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.