رئيس«الرقابة والاعتماد» يشارك بافتتاح ملتقى «مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة.. من الإصلاح إلى التميز»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للرعاية الصحية، الملتقى السنوي الرابع، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، تحت شعار «مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة.. من الإصلاح إلى التميز»، وذلك بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الدكتور، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور، خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، وبمشاركة الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
صرح الدكتور أحمد طه، أن من أهم المرتكزات الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار لنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، هو الانتقال من نهج الإصلاح إلى نهج التميز، وأن الرؤية الأساسية وراء التميز في الرعاية الصحية تكمن في تحسين تجربة المرضى وتحقيق أفضل نتائج لهم وبشكل مستدام، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات الصحية بما يساعد على توفير رعاية متكاملة وذات مستويات جودة عالية.
وثمن رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتقديمها لنماذج يحتذى بها في تطبيق الجودة بالمنشآت الحاصلة على اعتماد "جهار" والتي يصل عددها الى ١٥٦ منشأة حتى الآن، مقسمة إلى ٩٤ مركزا للرعاية الأولية و١٣ مستشفى حاصلة على الاعتماد الكامل، و٤٤ مركز رعاية أولية و٥ مستشفيات حاصلة على الاعتماد المبدئي، مشيدا بجهود الهيئة للاسراع من وتيرة تأهيل أكبر عدد ممكن من وحدات ومراكز الرعاية الأولية بمحافظات التأمين الشامل للحصول على اعتماد "جهار" لتقديم خدمات طب الاسرة لمنتفعي المنظومة، والتي تمثل من٧٠- ٨٠% من الخدمات التي يحتاجها المواطن، وفقا لأعلى معايير الجودة، ذلك باعتبار أن الأسرة هي محور منظومة التأمين الصحي الشامل وليس الفرد.
وعلى هامش الملتقى، ناقش الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور عثمان عبدالجليل، وزير الصحة لدولة ليبيا ملامح النجاح الذي استطاعت تحقيقه التجربة الصحية المصرية خلال فترة وجيزة بفضل الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولفت انه على الرغم من التحديات والصعوبات التي تعرض لها العالم خلال السنوات الأخيرة، إلا أن منظومة التأمين الصحي الشامل المصري قد نجحت في أن تفرض واقعًا جديدًا في النظام الصحي المصري، وأصبحت نموذجا يحتذى به دوليا لقدرته على توفير مظلة من الخدمات الصحية الشاملة وبأعلى معايير الجودة العالمية في المحافظات التي تم تطبيق هذا المشروع القومي بها.
وأعرب وزير الصحة الليبي عن رغبته في الاستفادة من النموذج المصري، ومن خبرات هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في مجال جودة الخدمات الصحية وتطبيقها في النظام الصحي الليبي بالمستقبل القريب.
وخلال فعاليات الملتقى، أهدي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، درع التكريم للدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، تقديرا للدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في إصدار وتطبيق معايير الجودة الوطنية للخدمات الصحية وما تقدمه من تعاون مثمر من أجل تقديم رعاية صحية بمستوى جودة عالية وضمان سلامة وأمان المرضى.
شارك أيضا بالملتقى الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية، وعدد من السادة المحافظين، وسفراء بعض الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشركاء نجاح المنظومة من كافة الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة، بالإضافة الي العديد من الشخصيات البارزة والمستثمرين في القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والدولي، وكذلك عددًا من رؤساء هيئات الصحة بعدد من الدول العربية والأجنبية.
IMG-20231126-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة خدمات طب الأسرة منظومة التأمین الصحی الشامل رئیس الهیئة العامة والرقابة الصحیة الدکتور أحمد وزیر الصحة الصحیة فی أحمد طه
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الكسندر ترمبستكي رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية زيارته إلى مصر بلقاء الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك تأكيدًا على عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين المصرية والروسية في تبادل الخبرات في مجال الرقابة على الأنشطة النووية، ولاسيما تبادل الخبرات في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي.
وقد تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، حيث أكد الجانب الروسي على توفير كل الدعم اللازم لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفقا لأولويات الهيئة الحالية والتي تعكس مع ما حققته الهيئة من نجاحات خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جانبه أكد الدكتور سامي شعبان على أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على استكمال التعاون مع الجانب الروسي وانجاز بنود التعاقد في اسرع وقت وفقا للجدول الزمني المحدد لإنجاز كافة الأعمال.
وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز عرضا تفصيليا عن نظام ادارة المعرفة في هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، كما قدم الدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل عرضا تفصيليا عن إمكانيات الهيئة والمعامل المزودة بأحدث الأجهزة، جاء ذلك بحضور الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي.
واختتمت فعاليات الزيارة بجولة تضمنت زيارة مركز تحليل الموقف والذي يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة لقياس الخلفية الإشعاعية للجمهورية وكذلك الرصد المبكر لأي طارئ نووي وإشعاعي، وكذلك زيارة إلى المعامل الخاصة بالهيئة والتي تتضمن أحدث التقنيات والأجهزة والتي تقدم الدعم اللازم لمفتشي الهيئة لتنفيذ أعمال الهيئة الرقابية والتنظيمية وختاماً تمت زيارة إلى مركز توعية الجمهور، والذي يتضمن مجسمات متنوعة لنماذج للمنشآت الخاضعة للرقابة من قبل الهيئة.