إحالة قضية الراقصة "حورية" إلى المحكمة الاقتصادية للتحريض على الفسق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أمرت النيابة العامة بالإسكندرية، اليوم الأحد، بإحالة قضية الراقصة الشهيرة "حورية" إلى المحكمة الاقتصادية، وذلك لتوجيه إليها تهم إساءة استخدام وسائل الاتصال والتحريض على الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تلقت الأجهزة الأمنية في المحافظة عدة بلاغات تتهم فيها الراقصة بالعمل والتحريض على الفجور، من خلال القيام بإغواء الشباب بطرق مخلة وأوضاع غير لائقة من أجل تعمد إثارتهم.
وألقت قوات الأمن القبض على الراقصة “ حورية”، المتهمة من محل إقامتها بدائرة قسم الرمل على ذمة التحقيق معها، في التهم الموجة إليها ومنها بتهمة نشر الفسق وارتداء ملابس مخلة عن الآداب العامة بهدف التربح من ذلك.
وخلال التحريات التي كشفت أن المتهمة خلال رقصها أمام كاميرا الموبايل الخاص بها تقوم بإظهار وإبراز أماكن حساسة من جسدها أمام من يقوم بمتابعتها، وأنها شخصية شهيرة داخل الملاهي الليلية بالرقص بطريقة خليعة من استقطاب الزبائن، لتبين بعدها أن اسمها الحقيقي "حنين" وتبلغ من العمر 23 عامًا.
وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 667 لسنة 2023 جنح اقتصادية، وتم عرضها على النيابة لمباشرة التحقيقات التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق في جميع التهم الموجه إليها، ليقرر القاضي تجديد حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات في الواقعة اتهامها بالرقص بطريقة وملابس مخلة للآداب العامة والتحريض على الفسق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال التحقيقات طالبت نيابة الرمل أول استعجال تحريات التي تقوم بها المباحث حول الواقعة وتقديم تقرير فني من اجل تفريغ مقاطع الفيديو الملحقة بالقضية، حيث يظهر هذه الفيديدوهات المتهمة وهي ترتدى ملابس خليعة عارية، وتقوم بحركات غير لائقة صنفها البعض إيحاءات جنسية، ولذلك قررت بعدها النيابة إحالة المتهمة إلى محكمة الاسكندرية الاقتصادية لمحاكمتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمني التحريض على الفسق التواصل الاجتماعي المحكمة الاقتصادية النيابة العامة تحرير محضر جنح اقتصادية سنة 2023 محكمة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ماذا تقول فتاة الصورة بعد أن طلب إليها الشرع تغطية الرأس؟
وأبرزت حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" ضمن فقراتها كيف أثار هذا الحدث موجة من ردود الفعل المتباينة، خاصة في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي توضيح للواقعة، ظهرت الفتاة نفسها في مقطع فيديو لتشرح تفاصيل ما حدث، حيث أكدت أنها وعائلتها ورفاقها كانوا موجودين في منطقة بالصدفة عندما شاهدوا الشرع وطلبوا التقاط صورة معه بكل احترام فوافق بتواضع، وعندما طلب منها تغطية شعرها استجابت برضا تام، معتبرة ذلك تعبيرا عن "غيرة أب على بنات بلده".
وفي سياق متصل، روت طبيبة سورية من دمشق شهادتها بشأن تعامل "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الحر مع النساء، مؤكدة أن تعاملهما يتسم بالاحترام والمهنية.
وأضافت أن المخاوف من كونهما "جماعات تكفيرية" لا أساس لها، مشيرة إلى أنها تتنقل بحرية وتمارس عملها دون قيود.
وتأتي هذه الوقائع في إطار تحولات اجتماعية وسياسية أوسع تشهدها سوريا، حيث تسعى القيادة الجديدة إلى طمأنة جميع مكونات المجتمع السوري وإرساء قواعد جديدة للتعايش.
في حين يؤكد مراقبون أن التعامل مع قضايا المرأة وحريتها الشخصية يمثل اختبارا مهما لطبيعة النظام الجديد وتوجهاته.
إعلان 20/12/2024