من المعروف أن مرض السكري من النوع 2 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ولكن دراسة رصدية كبيرة قارنت أكثر من 370.000 شخص مصاب بداء السكري من النوع 2 مع ما يقرب من 2 مليون شخص خاضع للمراقبة على مدى سبع سنوات تشير إلى أن خطر الإصابة بالخرف الوعائي هو الأعلى وبين أولئك الذين يعانون من ضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم.

 

أظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة بنسبة الثلث (36%) للإصابة بالخرف الوعائي، و9% أكثر عرضة للإصابة بالخرف غير الوعائي، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من مرض السكري ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بمرض الزهايمر لم يكن أعلى لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

 

ويقول البروفيسور نافيد ستار من جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة، الذي قاد الدراسة مع زملائه من جامعة جوتنبرج: "إن زيادة المخاطر بنسبة 36% هي في حد ذاتها حجة لاتخاذ تدابير وقائية، مثل اتباع أسلوب حياة أكثر صحة"؟

 

ويشترك مرض السكري والخرف في عوامل الخطر التي قد تساهم في هذه الارتباطات، بما في ذلك السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني وتتجلى أهمية الوقاية في حقيقة أنه لا يوجد علاج جيد لمعظم أنواع الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكرى السكري الخرف داء السكري مرضى السكري الزهايمر السکری من النوع 2 خطر الإصابة مرض السکری

إقرأ أيضاً:

COP28 وCOP29 تعقدان حدثًا لمناقشة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 حدثًا مهماً على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك فيه أكثر من 30 طرفًا، تمحور الاجتماع حول الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.

ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الخطط الخاصة بـ"الإغاثة والتعافي والسلام" في مؤتمر COP29 المقرر انعقاده في باكو، كما تناول الاجتماع السياسات والإجراءات المالية الميدانية لدعم الدول التي تواجه تحديات مناخية وإنسانية، مع التركيز على زيادة تمويل المشاريع التي تعزز التكيف مع التغيرات المناخية في هذه الدول.
وأكد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أن الاستثمار المناخي في الدول الضعيفة يُعتبر فرصة مهمة لتحقيق التنمية والسلام، وقال: "يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفًا أولوية ملحة وفرصة هامة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، فقد حشد مؤتمر الأطراف COP28، اهتمامًا غير مسبوق وسخر الموارد في هذا الصدد، كما يسر دولة الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في مجال العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم، بالإضافة إلى منع الخسائر والأضرار".

وصرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29: "نقدر التعاون المخلص مع دولة الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ التابع لمؤتمر الأطراف COP28، وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً بشأن ضرورة تفعيله في مؤتمر الأطراف COP29".

وفي هذا الحدث الذي عُقد في نيويورك – بالتعاون مع تشاد وألمانيا وتيمور الشرقية وأوغندا والمملكة المتحدة - قامت الجهات الرئيسية المانحة للتمويل المناخي بتحديد مجموعة من الإجراءات المتخذة؛ بهدف تسهيل المبادرات المناخية لدى الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، والتي شملت إعلان الصندوق الأخضر للمناخ عن مجموعة خطط للبرامج المناخية المخصصة للدول الأكثر ضعفاً، للبناء على الاتفاقية التاريخية بين الصندوق والصومال والتي تم إبرامها بعد مؤتمر الأطراف COP28.

كما استعرض البنك الإسلامي للتنمية العملية المطبقة لتسهيل منح التمويل للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ بقيمة مليار دولار، والتي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف COP28، وسلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) الضوء على الحصة المتزايدة من الإجراءات الاستباقية لمواجهة التهديدات المناخية في إطار الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • 13 فعالية في موسم سباقات عرضة الهجن ببدية
  • حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)
  • ضحايا التنمر والعنصرية أكثر عرضة للتطرف.. خبراء علم نفس يضعون روشتة للوقاية
  • COP28 وCOP29 تعقدان حدثًا لمناقشة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ
  • هل المتزوج أم العازب؟.. أيهما أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب!
  • دراسة: التعرّض للمعادن يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • عدم انتظام ضربات القلب.. ما الاسباب والاكثر عرضة للمخاطر؟
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير