تملكها إسرائيل.. الحوثيون يحتجزون سفينة أخرى في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت شركة "إمبري" للأمن البحري، اليوم الأحد، أنه تم اعتراض ناقلة نفط تابعة لشركة مرتبطة باسرائيل قبالة سواحل اليمن، بعد حوادث مماثلة على نفس طريق الشحن. وبحسب إمبري فإن "القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع" بعد الحادث المتعلق بسفينة "سنترال بارك" المملوكة من قبل شركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل".
وأشارت الى أن "الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".
وأضافت الشركة أنه "تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل".
وبحسب الشركة فإن "صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري".
وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد الحوثيين، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل بسبب التصعيد في غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن وجود تمثالين يمنيّين من المرمر في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تهريبها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح محسن أن التماثيل تم اقتناؤها من قبل كويل جونز في عام 1930، الذي حصل على عدد من القطع الأثرية اليمنية وقام ببيع 104 تحفة ما بين نقوش مسندية، تماثيل، برونزيات، حلي، وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا.
من بين تلك القطع، توجد رأسين فريدين من المرمر تعودان إلى مملكة سبأ. الأول، رأس لرجل مزين بلحية وشارب محفورين بدقة، مع عينين وحاجبين محفورين أيضاً، بينما الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح. أما الثاني، فهو رأس لرجل مع قناع مثلث الشكل، مع تفاصيل دقيقة تشمل العينين، الحواجب، وفتحة الأنف التي تم نحتها بشكل واضح، إضافة إلى الرقبة الطويلة التي تبرز جمالية العمل الفني.
وأكد محسن أن هذه القطع تعد روائع الآثار اليمنية التي تشهد على الحضارة الغنية لسبأ، معربًا عن أسفه لتهريبها خارج اليمن، داعيًا إلى ضرورة استعادة هذه التحف القيمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي اليمني.