أكدت شركة "إمبري" للأمن البحري، اليوم الأحد، أنه تم اعتراض ناقلة نفط تابعة لشركة مرتبطة باسرائيل قبالة سواحل اليمن، بعد حوادث مماثلة على نفس طريق الشحن. وبحسب إمبري فإن "القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع" بعد الحادث المتعلق بسفينة "سنترال بارك" المملوكة من قبل شركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل".



وأشارت الى أن "الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".

وأضافت الشركة أنه "تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل".

وبحسب الشركة فإن "صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري".

وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.

وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.

وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد الحوثيين، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل بسبب التصعيد في غزة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنك

يطرح الكاتب الإسرائيلي درور رافائيل -في مقال نُشر في صحيفة معاريف- رؤيته القاتمة لمستقبل إسرائيل بعد مرور عام تقريبا على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذت خلاله المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن".

ويوضح الكاتب أن لا حاجة لتذكير الإسرائيليين بما يمرون به، لأنهم يعيشون الألم والخسائر بشكل يومي، فالنازحون (في الشمال والجنوب) لا يزالون بعيدين عن منازلهم، والأسرى ما زالوا في أنفاق قطاع غزة، وألم القتلى لا يهدأ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: عام على حرب غزة.. "مقبرة المبادئ الغربية"list 2 of 2غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجيةend of list

ويضيف: "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن"، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعي، مثل الحساب الإسرائيلي الشهير على إكس "أخبار من العام الماضي" الذي يعيد نشر عناوين الصحف التي تنبأت بالأزمة قبل وقوعها.

من وجهة نظره، كان واضحًا للجميع أن إسرائيل تسير نحو كارثة، إلا أن القادة كانوا مشغولين بـ"الثورة القانونية"، غير واعين للخطر الذي يلوح في الأفق، لافتا إلى أن "التحية الأكثر شيوعا هذه الأيام هي "عودة المختطفين" والتعبير عن السلبية والتشاؤم".

ويعبر الكاتب عن خيبة أمله من الأوضاع السياسية والاجتماعية في إسرائيل، معتبرا أن "تحمل المسؤولية والقيم الأخرى التي اعتقد الإسرائيليون أنهم يعيشون بها، اتضح أنها أوهام"، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن "لجنة التحقيق الحكومية، التي كان من المفترض إنشاؤها تلقائيا بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت غير شرعية تقريبا".

ويرى الكاتب أن جيل الشباب الإسرائيلي يعاني من حالة من اليأس، ويستشهد بما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، معربا عن أمله لو كانت إسرائيل تتلقى وعودا بـ "الدم والعرق والدموع" حسبما وعد به تشرشل شعبه، ويقول إن "الواقع يشير إلى أننا أمام عقد من الموت والحروب دون أي ضوء في نهاية النفق".

تايتنك والجليد

ويرى رافائيل أن إسرائيل تواجه "عقداً من الوفيات والألم والحروب" دون وجود قيادة واضحة أو رؤية للخروج من هذا النفق المظلم، مشبهاً الوضع بإسرائيل بسفينة "تايتنك" التي تندفع نحو جبل جليدي.

ويسلط الكاتب الضوء على الأوضاع السياسية التي تعيشها إسرائيل، ليشير إلى تركيبة الحكومة المتطرفة، منتقدا القادة والمسؤولين، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قادة الجيش والاستخبارات، ويصفهم بأنهم "قصيرو النظر، متعجرفون، يتفاخرون بالقوة والردع لإسرائيل دون فهم فعلي لما يحدث".

ويلفت الكاتب إلى الانقسام الحاصل في إسرائيل وأثره مستقبلا، قائلا "يشعر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما بالاشمئزاز من الكنيست والحكومة، وبالتالي يترددون في المشاركة في القيادة.

ويشير الكاتب إلى ظاهرة الهجرة المعاكسة في صفوف الإسرائيليين بسبب اليأس من الأوضاع التي تعيشها إسرائيل، وقال "أولئك الذين ولدوا في العام الماضي سيعيشون في بلد آخر مختلف وأكثر برودة، بلد تعهد مواطنوه بعدم المغادرة، لكنهم أنشؤوا بالفعل مستعمرات في قبرص أو تايلند أو بورتوريكو على ساحل المحيط الأطلسي".

وفي حين يحاول الكاتب تخفيف "الصورة السوداوية"، بالإشارة إلى الجنود الشباب الذين قال إنهم "يقاتلون لإصلاح البلاد التي انهارت"، فإنه يختتم مقاله بتوجيه سؤال للأجيال القادمة: "كيف لم يروا هذا يحدث؟ كيف لم يعرفوا؟ كيف لم يمنعوا أو يحذروا؟ والأهم من ذلك، كيف لم يخجلوا؟"، وفق مقاله.

مقالات مشابهة

  • كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنك
  • إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم أعلى طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي
  • البنتاغون ينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزونات الأسلحة للتصدي لهجمات الحوثيين
  • الحوثيون يبثون مشاهد هجومهم على سفينة بريطانية بالبحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران”
  • زعيم الحوثيين: استهدفنا 188 سفينة إسنادا لغزة منذ نوفمبر
  • أمريكا تتوعد الحوثيين وتفرض عقوبات جديدة على أشخاص وشركات داعمة للجماعة
  • قرارات إستراتيجية لمجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير: استحواذ الشركة على 29.59% من أسهم رأس مال شركة تعليم لخدمات الإدارة وزيادة حصتها في ماكور للفنادق لتصبح 69.5%
  • الحوثيون يواصلون مسرحية محاكمة أكبر شركة أسهم في صنعاء متورطة بنهب 160 مليار ريال
  • تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي