محمد شردي: «المتحدة» أعادت القضية الفلسطينية لمكانتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعادت الريادة للقضية الفلسطينية من خلال القنوات المصرية على مستوى الشرق الأوسط بأكلمه؛ سواء بالنسبة للقنوات الإخبارية أو برامج التوك شو التي أعادت تثقيف المشاهد بالأبعاد الحقيقية للأزمة الفلسطينية، موجها التحية لقناتي القاهرة الإخبارية واكسترا نيوز على المجهود المبذول بقيادة الكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
وأوضح «شردي» في تصريح لـ «الوطن»، أن الأحداث الجارية زادت تفاعل وتعاطف الإعلاميين مع القضية ولم يستطع أي منهم أن يمنع تعاطفه مع فلسطين، مشيرا إلى أن تغطية المتحدة أدت لانتقال الرأي والاهتمام إلى أجيال لم نكن نتوقع أن تهتم بفلسطين وقضيتها، ثم جاءت الأحداث الخبرية المتلاحقة وأثبتت القاهرة الإخبارية قدرتها على التعامل مع الأزمة من خلال تواجد مراسليها في مختلف بؤر الصراعات الدولية التي تصعب التغطية فيها خلال الأزمة.
وتابع: «شاركت في حملة التبرع بالدم التي أطلقتها المتحدة ورأيت تعاون من كل العاملين وتشجيع أدى لتحفيز كل العاملين في مدينة الإنتاج الإعلامي على التبرع، والتبرعات التي قدمتها الشركة هي واجب من واجباتها تجاه القضية وأنا فخور بانتمائي للشركة المتحدة».
شردي: زيارتي مع قافلة المتحدة لمعبر رفح من أهم الزيارات الميدانية في حياتيوعن زيارته لمعبر رفح مع قافلة المتحدة: «كانت زيارة مهمة وأساسية ومن أهم الزيارت الميدانية التي قمت بها في حياتي، فهناك فارق بين التحدث عن المأساة وتناقل صورها، وبين التواجد وسط الأزمة، ونظرتي وفكرتي تغيرت تجاه الأحداث تماما بتغير حجم المعاناة المؤلمة التي يعانيها أشقاؤنا في غزة، مؤكدًا «نحن نقوم بعمل وطني مهم أعادنا به الريادة للإعلام المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الإعلامي محمد مصطفى شردي تغطية المتحدة القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتي تعكس بوضوح مدى الاختلاف في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن.
فعلى صعيد السياسة الخارجية قال ترامب إنه سيوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، كما سيوقف الحرب في أوكرانيا ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك من دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك.
وأعاد ترامب التذكير بكلامه السابق بأن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) والحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت أزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكان ترامب هدد في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
إعلانكما ذكر ترامب في تصريحاته اليوم أنه عندما يتولى السلطة سيتوقف عن "الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف"، كما سيوجه الجيش لإنشاء منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية، من دون أن يحدد الطرف الذي قد يهدد البلاد.
وعن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بقناة بنما، أعاد ترامب القول بأنه من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأميركية والسفن الأميركية عند مرورها في قناة بنما، وقال إنه يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة، معتبرا أن أميركا تتعرض للسرقة في قناة بنما وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية.
وفي موضوع المهاجرين قال الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيبدأ بعد توليه السلطة أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أنه أبلغ المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودهم غير مقبول.
وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية.
وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارا باسم "ماغا".