روسيا تضع مسؤولاً كبيراً في منصات «ميتا» على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم الأحد، أن روسيا أدرجت أندي ستون المتحدث باسم منصات «ميتا» على قائمة المطلوبين.
وقالت الوكالة إن وزارة الداخلية الروسية فتحت تحقيقاً جنائياً بحق ستون، مع عدم إفصاح الوزارة عن أي تفاصيل بشأن التحقيق أو الاتهامات.
وكانت روسيا قد حظرت منصتي فيسبوك وإنستجرام، أبرز منصات «ميتا»، بعد وقت قصير من بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير من العام الماضي.
وفي مارس 2022، قالت لجنة التحقيق الروسية إنها فتحت تحقيقاً جنائياً بشأن «الأفعال غير القانونية لموظفي ميتا»، وأشارت إلى ستون قائلة إنه «رفع حظراً عن دعوات بالعنف ضد الجيش الروسي على منصاتها». وبالتالي، كان يحرض على نشاط متطرف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا ميتا تسليم مطلوبين
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.