كتائب القسام تعلن مقتل عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال وعدد من قيادييها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل قائد لواء الشمال لديها خلال معارك مع القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى عدد من القياديين.
ونشرت الحركة بيانا على "تلغرام"، كشفت فيه لأول مرة عن وقوع قتلى لديها، قائلة إن أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، قد قتل خلال عملية "طوفان الأقصى".
وكشف البيان أيضا عن مقتل كل من القادة لدى "كتائب القسام"، وهم: وائل رجب، رأفت سلمان، أيمن صيام.
وفي وقت سابق، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مقتل قائد لواء الشمال في الجناح العسكري لحركة "حماس" أحمد الغندور.
وقالت الصحيفة، إن الغندور قتل جراء قصف جوي للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على جثته.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 4 أيام.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: لواء الشمال
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.