دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات الليبية إلى تعزيز بيئة تحترم وتحمي النساء والفتيات في ليبيا بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

وقال الممثل الأممي عبد الله باتيلي في بيان اليوم الأحد: “بينما ننضم إلى الحملة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، أدعو المؤسسات الليبية والجهات السياسية الفاعلة إلى الانخراط في منع جميع أشكال العنف ضد المرأة“.

وأكد باتيلي أن “كل جهد يُبذل في منع العنف ضد النساء والفتيات يعد خطوة مهمة نحو ليبيا أكثر أماناً وعدالة وشمولاً”.

وأضاف البيان: “تشجع البعثة جميع السلطات على العمل من أجل وضع إطار قانوني فعال يتصدى للعنف ضد النساء والفتيات، في المجالين الخاص والعام، حتى يتمكنَّ من المشاركة في العملية الانتخابية كناخبات ومرشحات، وحتى يتم تمثيلهن بشكل حقيقي في جميع مستويات اتخاذ القرار”.

وذكر البيان أن الأبحاث الأخيرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تشير إلى أن جميع النساء الأعضاء في المجالس المنتخبة تقريبا اللاتي تم سَبرُ آرائِهن، تعرضن لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف السياسي أثناء انتخابهن أو بعده.

وجاءت هذه التهديدات من الجماعات المسلحة وأعضاء المجالس المنتخبة الذكور وأفراد المجتمع المحلي، وشملت التلويح بالاختطاف والاختفاء القسري، والمضايقات عبر الإنترنت، والعنف اللفظي والنفسي.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أننا “ما زلنا نعيش في ثقافة تهيمن عليها الذكورية، مما يترك النساء عرضة للخطر من خلال حرمانهن من المساواة في الكرامة والحقوق“.

 

الوسومالعنف ضد المرأة حقوق المرأة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة حقوق المرأة ليبيا العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب

أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.

وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.

وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.

وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.

وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.

ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.

مقالات مشابهة

  • افتتاح عيادة المرأة الآمنة في مستشفيات جامعة حلوان
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • السلطات الليبية تناقش مع الأمم المتحدة أوضاع اللاجئين السودانيين في الكفرة
  • إشادة عالمية ومحلية بدور جامعة حلوان في مناهضة العنف ضد المرأة
  • مقترح لتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية
  • المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين
  • مستشفى بدر جامعة حلوان تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة بالجامعة َ
  • مستشفى بدر الجامعي تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة بجامعة حلوان
  • جامعة حلوان تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة
  • مستشفى بدر تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة في جامعة حلوان