غدا.. "الحب والعلاقات الإنسانية" ندوة ثقافية بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة ندوة ثقافية بعنوان"الرواق الفلسفي" غدا الإثنين في تمام الساعة الخامسة والنصف بحضور عدد كبير من المهتمين وأساتذة الجامعات وجمهور المكتبة العام.
يقول الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة: “يهدف الرواق الفلسفى الى تعريف القارئ بالتيارات والافكار الفلسفية على مدى تاريخ الفلسفة الطويل من خلال محاورات ومناقشات يديرها الاستاذ عماد العادلي”.
وأضاف: “يتناول الرواق هذا الشهر الحديث عن العلاقات الإنسانية وعلى رأسها الحب كأهم علاقة إنسانية في الوقت الحالي والذي يتسم بالهشاشة في العلاقات الاجتماعية والسيولة في القيم هو ما أسماه زيجمونت باومن بالعصر السائل الذي توارات فيه قيم الحداثة الصلبة لتحل محلها سيولة وتمييع لكل شيء كالأخلاق والحب والأزمنة والخوف وغير ذلك”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة مكتبة الرواق الفلسفي مصر الجديدة العلاقات الانسانية
إقرأ أيضاً:
سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
القدس "العُمانية": تُوسّع الشاعرة نسرين مصطفى في مجموعتها "سقفٌ من ريح" زاوية التقاطها لتضيء مناطق في الوعي والتجربة تتسم بالعمق والشمول.تغطّي نصوص المجموعة الصادرة عن دار راية للنشر والترجمة، مواضيع برؤية جديدة تعيد فيها الشاعرة مَوْضَعةَ ذاتها في خضمّ تحديات الحياة ومعيقاتها؛ بدءًا من التأمّل في مصائر الصداقات والبشر، مرورًا بقصائد الحبّ، وصولًا إلى "نصوص البيت" بنبرتها الخافتة وإضاءتها على تفاصيل اليومي، حتى تبدو القصائد محطاتِ إشراق في رحلة اكتشاف مزدوجة؛ سفر نحو الداخل، القصيّ، واكتشاف للعالم في آنٍ معًا.تتوزّع نصوص المجموعة الصادرة بدعم من مركز الكتب والمكتبات، بين التأمل وقصائد الحب ذات النبرة الوجودية، دون أن يثقل الواقع فضاء النصوص بتفاصيله، لكن أيضًا دون أن يغيب أو ينسحب تمامًا عن موضوعات القصائد وأجوائها.من أجواء المجموعة نقرأ:"مَن يعيدُ لجوفِ الطّفلِ صرخَتَهُ،للنملِ المذعورِ حبّاتِ الحنطةِ،لرغيفِ الخبزِ العاري رداءَهُ؟....مَن يعيدُ للغابةِ خصبها؟مَن يلعقُ الدَّمعَ عن عنُقِ السّرواتِ؟ويعيدُ للنشوةِ ارتعاشاتها؟...مَن يعيدُ الكلامَ الزّائف لفمِ المذيعِوينفُضُ غبارَ الرّصاصِعن سجادةِ أمٍّ تنتظِرُ ولداً لن يعودَ؟مَن يَدْرُزُ القلوبَويعيدُ للشوارع ضحكاتِها؟".