القلق واضطرابات النوم علامة على تمدد الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت جراح الأعصاب كيريل أورلوف إن كثير من الناس لا يعرفون أنهم مصابون بتمدد الأوعية الدموية.
ويبدو تمدد الأوعية الدموية وكأنه تورم، فقاعة على سطح الوعاء الدموي، هذه "الفقاعة" ذات الجدران الرقيقة مليئة بالدم ويمكن أن تنفجر إذا أصبحت الجدران رقيقة جدًا، شارك الطبيب مع kp.ru.
وأضاف أن تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يحدث في شريان في الدماغ إذا لم يتم تشخيص هذا التكوين وعلاجه في الوقت المناسب، فقد تكون نتيجته سكتة دماغية نزفية، محذرًا من أن اكتشاف المرض ليس بالأمر السهل - فالكثير من الناس لا يعرفون أنهم مصابون بتمدد الأوعية الدموية.
كقاعدة عامة، لا يعلن تمدد الأوعية الدموية عن نفسه بأي شكل من الأشكال، ثم يطلق عليه صامت بشكل عام، وفقًا لمصادر مختلفة، يعاني حوالي 3-5٪ من الأشخاص من تمدد الأوعية الدموية، لكن لا يعلم الجميع عنها.
وفي حديثه عن الأعراض المحتملة، أوضح أورلوف أن زيادة القلق واضطراب النوم لدى الشخص قد يشير إلى وجود تمدد الأوعية الدموية.
علامات تمدد الأوعية الدموية:
الصداع المتكرر
نوبات الدوخة الناشئة والمتكررة
تدهور الوظائف المعرفية (على سبيل المثال، مشاكل في الذاكرة، انخفاض الأداء)
القلق (جديد أو يزداد سوءًا)
اضطراب في النوم
وقال الخبير: "بشكل عام، أي تشوهات عصبية تكون سببا لمراجعة طبيب الأعصاب وإجراء الفحص، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية تمدد الأوعية الدموية الدماغ سكتة دماغية اضطراب النوم القلق الصداع تمدد الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية