احتفالية دار الكتاب المقدس تجمع طوائف مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
احتضنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الثلاثاء الماضى، احتفالية دار الكتاب المقدس بمرور ١٤٠ سنة على بدء عملها بمصر بحضور البابا تواضروس الثانى، ورؤساء الطوائف المسيحية.
وترأس اللقاء إلى جانب بطريرك الأقباط الأرثوذكس كل من الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمطران نيقوديموس الوكيل البطريركى بالقاهرة لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، والقس ديرك جيفرز رئيس الاتحاد الدولى لدور الكتاب المقدس، وقيادات الدار.
استهل اللقاء بتفقد رؤساء الطوائف معرضاً بانورامياً حوى الكثير من المنتجات الكتابية المتطورة، وتضمن برنامج الاحتفالية فقرات ترانيم وألحان كنسية، وكلمات روحية.
وعبّر رئيس الإنجيلية فى كلمته عن تقديره للدور الذى تقوم به دار الكتاب المقدس طوال تاريخها، قائلاً: «إن العلاقة مع كلمة الله، والعيش وفقاً للحق الكتابى، قادران بلا شك على تغيير حياة الفرد والعائلة، والكتاب المقدس هو مصدر إيماننا ومرشد حياتنا ومصدر فرح قلوبنا».
كما أضاف: «نحن جميعاً كأسر مسيحية، مدعوون إلى التواصل مع كلمة الله، لنقرأ الكتاب المقدس سوياً، لنترك تأثيره يتعمق فى كل جوانب حياتنا».
أما عن بطريرك الكاثوليك قال الأنبا إبراهيم اسحق: «إن كلمة الله الموجودة بالكتاب المقدس هى بذرة حية تحتاج للحياة بداخلنا وتحتاج لديهم شغفاً وأمانة لحفظها».
وكانت كلمة البابا تواضروس تدور فى فلك ثلاثة أضلع «كلمة الله» بالكتب المقدسة، و«الكنيسة» التى تقدم للأجيال المتعاقبة الكتاب المقدس وتشرحه وتفسره بطرق متطورة تواكب كل عصر، وهى تهتم بتقديم كلمة الله، لذلك تستخدم الكنيسة الأرثوذكسية الكتاب المقدس على مدار العام، فى عدة أشكال، أما الضلع الثالث فهو «دار الكتاب المقدس» وهو ما بمثابة المنصة التى تقدم الكتاب بصور رقمية كثيرة، وامتد تطوره طوال ١٤٠ عاماً متطورة بصور مناسبة وعصرية حتى تخدم الجميع، أطفالاً ومكفوفين وكباراً بكافة الوسائل الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتفالية دار الكتاب المقدس ا بمصر الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية دار الکتاب المقدس کلمة الله
إقرأ أيضاً:
122 مليون زائر للحرمين في رمضان.. أرقام قياسية وتقنيات متطورة
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 1446 هـ، قد بلغ 122,286,712 شخصا.
وأوضحت الهيئة العامة، عبر بلاغ لها، مساء الأحد، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين في شهر رمضان الذي انتهى قبل يومين، كان 16,558,241 معتمرا، و75,573,928 مصليًا في المسجد الحرام.
وتابع البلاغ نفسه الذي تناقلته عدد من وكالات الأنباء العربية، عن وكالة الأنباء السعودية "واس"، الاثنين: "فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصليا".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة من أجل رصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
إلى ذلك، أبرزت الهيئة أنّ اعتمادها على التقنية المتطورّة، يعدّ "خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود، وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة".
وفي سياق متصل، كانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد استعرضت جهود منسوبيها في خدمة الزائرين الذين تصفهم بـ"ضيوف الرحمن".
أيضا، كثّفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة من خدماتها من خلال المراكز الطبية المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته؛ لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام, كما كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة.
وقالت الهيئة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنَّ أعين العاملين بها تسهر على أقدس البقاع ومأوى أفئدة المؤمنين، حيث المواضع التي تهفو إليها القلوب، في تجربة تحيط بحواس الزائرين، وتتعاقب خطواتهم إلى الحرمين، ويدخل المسلمون محملين بالرجاء، فيجدون عناية بالغة في موسم عظيم يتجدد كل عام.
وأكملت عبر التغريدة ذاتها، أن ذلك يشمل أنظمة الإضاءة وأرفف المصاحف في المكتبات التي تختزن إرثا خالدا، حيث يشكل كل ما يحيط بالزائر جزءا من تجربة بصرية أخاذة من اللوحات الإرشادية إلى الشاشات التفاعلية، ومن الزي الموحد للعاملين ووسائل المعرفة المجهزة عبر تقنيات حديثة.