خسارة الحرب.. اعتراف أمريكي صادم بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أوكرانيا وداعميها الغربيين خسروا بالفعل الصراع مع روسيا.
وحث العقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي والمحارب القديم الحائز على الأوسمة، واشنطن وكييف على الدخول في مفاوضات سلام مع موسكو في أقرب وقت ممكن.
وجاءت تعليقات ماكجريجور في وقت تستنزف فيه أموال البنتاجون المتاحة لأوكرانيا، بعد أن فشلت إدارة الرئيس جو بايدن في دفع حزمة إنفاق بقيمة 105 مليارات دولار عبر الكونجرس، كان من المفترض أن يذهب جزء كبير منها إلى كييف.
واضطر الرئيس إلى التوقيع على مشروع قانون الإنفاق المؤقت بدلاً من ذلك، والذي تضمن فقط تمويل الوكالات الحكومية المحلية.
روسيا تدرج مسئولا بارزا في "ميتا" على قائمة المطلوبين لديها روسيا تدمر منشآت تخزين وقود الطائرات لـ أوكرانياوفي منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال ماكجريجور، إن “الولايات المتحدة أرسلت تقريبًا جميع مخزوناتنا الحربية وأنظمة الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا”، مضيفًا أن “واشنطن لم يتبق لديها الكثير”.
وأضاف: “لقد خسرنا الحرب في أوكرانيا”، داعيا “الحمقى إلى صنع السلام”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم السبت، قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بإسقاط ديونهم غير المسددة التي تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأمر الرئيس الروسي، بزيادة الإنتاج التسلسلي لصاروخ «أوريشنيك» البالستي، تطوير مثل هذه الأنظمة لمواجهة تهديدات جديدة.
وبسبب ذلك طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي.
الصاروخ البالستي «أوريشنيك»صاروخ بالستي متوسط المدى يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلو متر.
كان إطلاق الصاروخ بمثابة تجربة في الظروف القتالية، أي أنه لا يزال قيد التطوير.
رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية كيريلو بودانوف أن «أوريشنيك» هو اسم المشروع، وهو اسم رمزي، لكن النظام نفسه يسمى «كيدر».
وتبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو «وسط شرق أوكرانيا»، تقريبا ألف كيلو متر، حسب «كييف».
رغم أن هذا الصاروخ لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات، التي يزيد مداها عن 5500 كيلو متر، فإنه «نظريا» يمكن إطلاقه من الشرق الأقصى الروسي، ليضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وبالرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
مع تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.. ارتفاع سعر الذهب في التجارة الآسيوية
روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية