قام قسم الباطنية في مستشفى الجهراء، اليوم الأحد، فعالية توعوية عن امراض فقر الدم ومنها نقص الحديد وما يسببه من امراض تصيب جسم الانسان، بحضور مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور جمال الدعيج.

وقال استشاري امراض الباطنية ورئيس القسم الدكتور عزيز الظفيري ان الفعالية تقام سنويا في 26 من نوفمبر لتعزيز التوعية الصحية نحو امراض فقز الدم ونقص الحديد واستهداف الفئة التي تتعرض للاصابة به مثل الاطفال والحوامل واصحاب الامراض المزمنة كالفشل القلبي والكلوي.

70 قسيمة لبيع الخيام ستوزع الأسبوع الجاري منذ ساعة ديوان الخدمة يرشح 657 مواطناً ومواطنة للعمل لدى الجهات الحكومية منذ ساعتين

واشار الظفيري الى إقبال وحرصا الجمهور على الاستفسار عن الاعراض وطرق العلاج المتوفرة مثل الحقن او الحبوب مع المتابعة في عيادة امراض الدم، داعيا الكبار والصغار الى الفحص الدوري للدم لاتقاء الاصابة بفقر الدم.

من جانبها، قالت الدكتورة عائشة العجمي ان من اعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الصداع والارهاق، بالاضافة الى التأخر الدراسي وقلة التركيز وضعف الذاكرة وشحوب في لون الوجه وكذلك تقرحات الفم وضيق التنفس وبرودة الاطراف وتساقط الشعر وتكسر الاظافر.

واشارت العجمي الى ان اكثر الفئات المصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد هي الحوامل والمراهقات والشباب الذين يتبعون الرجيم القاسي او الحمية وكذلك الاطفال، داعيا الجميع الى القيام بفحص الدم السنوي لاكتشاف نقص الحديد ومعالجته.

وعن العادات السيئة التي تسبب نقص الحديد نصحت العجمي بعدم تناول منتجات الالبان او شرب الشاي والقهوة بعد الاكل مباشرة لزيادة فرصة امتصاص الحديد، مشيرة إلى أن مصادر الحديد تتواجد في اللحوم الحمراء والبيض والكبد والمحار والروبيان، بالاضافة الى الخضروات الورقية والتمر والمكسرات و البقوليات.

وأشرف على الفعالية عائشة العجمى واريج السعيدي وأمل العتيبي من قسم الباطنية بمستشفى الجهراء.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: نقص الحدید

إقرأ أيضاً:

حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات

ناقشت حلقة عمل صحية نظّمها قسم الأعمال القانونية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة، وأن الامتناع عن تلقيها يعد مخالفة تستوجب العمل الجماعي للتصدي لها حيث حملت الحلقة عنوان "امتناعك جريمة" وسعت للوقوف على إيجابيات التحصينات والتأثير الكبير للتحصينات الطبية في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات؛ وإن التحصين ليس مجرد خيار، بل هو مسؤولية جماعية تسهم في الوقاية من الأمراض.

وتناول الدكتور سالم البوسعيدي طبيب اختصاصي أول بالمديرية أهمية التحصينات وبأنها تعد من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن يتخذها المجتمع لحماية صحة الأطفال وضمان نموهم السليم؛ إذ أنها تشكل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية التي يمكن أن تهدد حياة الأطفال وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة كما أنها تقي الأطفال من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال والسعال الديكي وغيرها من الأمراض المعدية التي يمكن أن تكون قاتلة أو تسبب إعاقات دائمة.

كما أوضحت الدكتورة نصراء بنت سعيد المفرجية -طبيبة أطفال بمجمع بُهلا الصحي- في الورقة التي قدمتها أن جداول تحصينات الأطفال من الأدوات الأساسية في برامج الرعاية الصحية، حيث تحدد اللقاحات التي يجب على الأطفال تلقيها في فترات زمنية محددة لضمان حصولهم على أفضل حماية ضد الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء ممنوعون تناول العرقسوس في رمضان
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف 440 ألف منتفع بمحافظات التأمين الشامل|صور
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي