أثرت كلمات قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى نفوس الحاضرين بحفل دار الكتاب المقدس، والتى جاءت فى مستهلها حول ما يحدث بفلسطين قائلاً: «قلوبنا تتألم من أجل الأرض التى أنجبت الأنبياء والرسل».

وحرص البابا تواضروس وسط الحضور الكبير بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أن يعرب عن ألمه لأجل الضحايا والشهداء جراء ما تشهده غزة.

وقال قداسته: «إنا ونحن نجتمع هنا ونفرح بعمل الله وبكلمته المقدسة ولكن قلوبنا تتألم من أجل الأرض التى أنجبت الأنبياء والتلاميذ والرسل وهؤلاء الذين كتبوا أسفار الكتاب المقدس، وهذه الأرض المقدسة التى نسمع عنها الصراع الدائر حالياً وآلامات الضحايا والشهداء والمصابين والمجروحين والمتعبين».

وأضاف: «نصلى أن يعطى الله نعمة وحكمة لكى تكون الأرض التى استقبلت أسفاره المقدسة والتى أوحى بها بروحه القدس تكون محل للسلام وللفرح وللهدوء، ومن أجل حفظ العقول فى سلامة».

وأشار إلى أن من يتجه إلى العنف والحرب والصراع هو إنسان بعيد عن الله، لأن الله هو ملك السلام حسبما تردد الكنائس فى الصلوات «يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بابا الاسكندرية الكرازة المرقسية الأرض التى من أجل

إقرأ أيضاً:

فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بتوجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى، تحركاتها على المستويات كافة في مختلف الدول، لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه ولجم اعتداءات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من المخيم، وجرائم العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية والإعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين المرافقة لها.
وأضافـت، أن عدوان الاحتلال يأتي في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي للضفة الغربية بما فيها القدس، كما أنه الوجه الآخر للمشروع الاستعماري التوسعي.
وحذرت، من المخاطر المترتبة على اعتماد اليمين الإسرائيلي الحاكم لدوامة الحلول العسكرية والأمنية كسياسة لإطالة أمد بقائه في الحكم، واستنجاده أيضًا بالفوضى الأمنية لتحقيق خارطة مصالحه الاستعمارية في الضفة، هروبًا من دفع استحقاقات السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع، إذ بات واضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تختلق المبررات والذرائع لاستمرار العنف وإفشال أية فرصة لتطبيق الإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأكدت الخارجية مجددا، أن الاحتلال يستغل الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لتعميق الاستعمار وتغيير الواقع السياسي والتاريخي والقانوني القائم بالضفة لأغراض استعمارية عنصرية.
وطالبت، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والخروج الفوري من النمطية التقليدية في تعامله مع حقوق شعبنا، واتخاذ إجراءات ملزمة لدولة الاحتلال تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بما في ذلك البدء الفوري بفتح مسار سياسي حقيقي وجدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما وازدهارهما.

مقالات مشابهة

  • طفل يسأل: هل ستعود فلسطين لأهلها؟ شيخ الأزهر: قطعًا ستعود تنفيذًا للوعد الإلهي والنبوي
  • الإيمان بالرسل في القرآن.. تعداد الأنبياء وذكر اسم النبي محمد في الكتاب
  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الشرطة
  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس بعيد الشرطة
  • بابا الفاتيكان عن اتصاله براعي كنسية العائلة المقدسة في غزة: سعداء بوقف إطلاق النار
  • البابا تواضروس الثاني يشارك في الاحتفال بعيد الشرطة.. صور
  • فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه
  • مكالمات تحت الأرض
  • البابا فرنسيس يهنئ وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • وفاة كاهن من قطاع كنائس مصر القديمة والبابا تواضروس يقدم التعزية.. صور