أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله الشرقي يتوج الفائزين في «الفجيرة الدولية للترايثلون» 4 مشاركات لقضاة ملاعبنا في «الأبطال»

مع ارتفاع حماس مشجعي «الفورمولا-1» لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، وختام الموسم الحالي، تأهب فريق مراقبي السباق بقيادة ستيوارت لاثام، مدير العمليات التشغيلية للأمن والسلامة في «إثارة»، لحصد نتاج تدريباتهم المكثفة، والاستفادة الكاملة من التحديثات التقنية الجديدة التي تم إجراؤها لمركز مراقبة السباق في حلبة مرسى ياس.


وعن هذه الترقيات الجديدة لنظام التحكم في السباق، يتحدث لاثام الذي بدأ مسيرته مع حلبة مرسى ياس في عام 2010، قائلاً: «قمنا خلال فصل الصيف بإزالة كاميرات المراقبة الخاصة بمسار حلبة مرسى ياس ومسار سباقات الدراج، واستبدالها بكاميرات من طراز «HD PTZ» التي تتميز بمعدلات تحديث أسرع للصور، كما أضفنا أيضاً أحد عشر موقعاً جديداً لكاميرات المراقبة على مسار الحلبة، والتي ستضمن تحسين الصور الملتقطة ومراقبتها في مركز مراقبة السباق».
وبفضل التحديثات الجديدة لنظام مراقبة المسار، ستكون عملية تحميل اللقطات وإعادة تشغيلها مباشراً أسرع بكثير، الأمر الذي يرفع من الكفاءة التشغيلية خلال سباقات رياضة السيارات خلال عطلات نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى أن استخدام كاميرات ذات مواصفات أعلى سيحسن من وضوح الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة، مما يسهل على فريق مراقبي السباق التعرّف على سيارات المتسابقين واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بضبط سير أحداث السباق.
وتشمل جملة التحديثات التي طرأت على نظام مراقبة السباق في حلبة مرسى ياس أيضاً استبدال جميع لوحات الأعلام الإلكترونية بأحدث الطرازات المتوافقة مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات، والتي تتميز بأدائها المُحسّن واستهلاكها المنخفض للطاقة، ويفيد هذا النظام المحدّث في سرعة تحديد الحوادث في كافة مقاطع مسار حلبة مرسى ياس، إذ ينبئ النظام مركز مراقبة السباق على الفور عند إشهار حالة العلم الأصفر من قبل أي من عناصر المارشال في الحلبة، بالإضافة إلى إظهار شريط أصفر وامض حول شاشة العرض التي تظهر صورة المقطع على جدار المراقبة في مركز مراقبة السباق.
وحول ذلك يقول لاثام: لقد تم ربط نظام لوحات الأعلام الإلكترونية بأضواء إشارة LED مركبة على الشاشات الموجودة على جدار المراقبة في مركز مراقبة السباق، والتي ستتيح التعرف بشكل أسرع على أي حوادث أو عقبات على المسار والمخارج الثلاث لمنطقة الصيانة.
وأضاف: ينبّه النظام مراقبي السباق بالقطاع المتأثر ويتيح لهم اكتشاف أية حوادث على مسار الحلبة بشكل أسرع بكثير، وتجدر الإشارة هنا إلى أن حلبة مرسى ياس هي الحلبة الثانية حول العالم التي تعتمد على هذه الميزة في مركز مراقبة السباق.
كما أشار لاثام أيضاً إلى أنه تم استبدال أضواء الخروج من منطقة الصيانة بمصابيح LED أكثر سطوعاً، إلى جانب اعتماد أحدث لوحات التحكم بمصابيح الإضاءة لانطلاق السباق الموافقة لمعايير الاتحاد الدولي للسيارات.
الجدير بالذكر، أن التحديثات التي تمت على أنظمة المراقبة لا تقتصر فائدتها على تحسين رؤية المسار والمناطق الرئيسية الأخرى في الحلبة فحسب، بل تعد مهمة للغاية في جعل عملية ضبط ومراقبة السباق أكثر كفاءة، وبالطبع أكثر أماناً للفرق العاملة والمتسابقين على حد سواء.
ويتحدث لاثام عن التحديثات التي شملت المركز الطبي، قائلاً: لا تقتصر التحسينات التي تم اعتمادها على مركز مراقبة السباق فحسب، بل تم أيضاً تركيب نظام فيديو حديث في المركز الطبي، والذي يتيح للفريق الإسعافي مراقبة الأحداث على مسار الحلبة بالوقت الفعلي بنفس الطريقة إلى حد ما التي تتم في مركز مراقبة السباق. وسيفيدهم هذا التحديث في رصد أي حوادث على أرض الحلبة والاستجابة بأسرع وقت للقيام بالتحضيرات والإجراءات الإسعافية اللازمة عند وصول السائق المتضرر.
وفي المجمل، تخفف هذه التحسينات الجديدة في تخفيف العبء الكبير الواقع على فريق لاثام خلال أحداث سباق عطلة الأسبوع في حلبة مرسى ياس في أبوظبي، والذي يتطلب الكثير من الجهد والتركيز والانتباه، إلا أن خبرة السنوات الطويلة التي يتمتع بها لاثام وفريقه كفيلة بحسن سير أحداث السباق دون أي أخطاء.
ويختتم لاثام حديثه قائلاً: على الرغم من الأهمية البالغة لهذا الحدث العالمي، إلا أننا نعمل جميعاً بدقة كبيرة وفق منظومة مضبوطة بشكل كامل كفيلة بتغطيتنا كافة الأحداث على المسار وفق أعلى درجات الكفاءة.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب

أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)

مقالات مشابهة

  • هاميلتون يتعرض لحادث مع فيراري في تجارب برشلونة
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • حادث تصادم لهاميلتون في حلبة برشلونة!
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مساعد وزيرة التنمية المحلية: برنامج إعداد قادة المستقبل اعتمد على منهجية مبتكرة ومتطورة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مشروع مرسى الجار بمحافظة ينبع
  • شاهد| زوار مرسى جدة لليخوت يتفاعلون مع سفينة "فيسبوتشي" الإيطالية
  • عبدالله كامل يدخل عالم سباقات الفورمولا
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر