وزير التعليم يشهد احتفالية "حلمنا حقنا.. صوت الطفل"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، فاعلية "حلمنا حقنا.
جاء ذلك بحضور جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر، والدكتورة رندة حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمى، ولفيف من أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، والدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية.
أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في فاعلية "اليوم العالمي للطفل"، الذي يوافق ۲۰ نوفمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه هو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، والتي كانت الدولة المصرية من أوائل الدول التي صدقت عليها، موجهًا تحية من القلب لجميع الأطفال في العالم وخاصة أطفال غزة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع كافة الوزارات والمنظمات المعنية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وتضافرًا مع البرنامج الحكومي، والتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ برنامج "تمكين الطفل المصري".
وأشار الوزير إلى اتفاقية حقوق الطفل والتي تؤكد على الحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء، وعدم التمييز، واحترام آراء الأطفال، مؤكدًا أن برنامج إصلاح التعليم المصري مبني على الطفولة، حيث بدأت وزارة التربية والتعليم التطوير بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، ثم تم استكمال بقية المراحل، وكان الهدف من التطوير هو تحقيق متعة التعلم واحترام الطفل وآرائه.
وأكد الوزير على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة لأنها تعتبر السنوات الذهبية لأي فرد، والاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل، حيث إنهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، لذا تعمل الوزارة دائما على رعاية النشء ، وترسيخ القيم المجتمعية والإنسانية والتعليمية والثقافية في أبنائنا، كما يجب الاستثمار فيها لأن معدل نمو الذكاء فيها هو أعلى معدل في حياة الفرد.
وأكد الوزير إن الحق في التعليم إلزامي، ويجب أن يحصل كل طفل على حقه في التعليم، لذا أنشأت الوزارة ٥٠٠٠ مدرسة تعليم مجتمعي ومدارس صديقة، مشيرًا إلى أن التعليم المجتمعي يتميز بأنه يحقق الإسراع التعليمي.
كما أكد الوزير أن التعليم لم يعد مجرد اجتياز اختبار، ويجب تنشئة الطفل التنشئة الصحيحة، ليكون لديه آلية التفكير، وسمات شخصية قوية، ولديه مثابرة.
كما شهدت الفعالية كلمات لوزراء التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والثقافة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وفى كلمتها، توجهت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأسم كل أب وأم وطفل وطفلة؛ وذلك لاهتمامه الخاص بقضايا الطفولة ودعم فخامته للجهود الوطنية لإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال.
وتقدمت أيضاً بالشكر والعرفان للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية على رعايتها الكريمة للمبادرة الوطنية "دوِّي" لتمكين الفتيات ودعم مشاركتهن في مجتمع يقبل ويتيح ذلك.
وأضافت عثمان أن مصر تتبع منهجية متكاملة وشاملة لحماية كافة الأطفال من كل أنواع الاستغلال من منظور حقوقي ينص عليه الدستور المصري، والتشريعات الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي ورسم السياسات المتكاملة، ورفع قدرات الكوادر العاملة في مجال إنفاذ حقوق الطفل، والمتعاملين مع الأطفال، وأيضا تنظيم حوارات مجتمعية، وحملات للتوعية بحقوق الطفل من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، والجهات الأممية، وشركاء التنمية، ووسائل الإعلام وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الأطفال أنفسهم.
وأعربت عثمان عن سعادتها البالغة لمشاركة أطفال ممثلين عن جميع المحافظات المصرية وأطفال مبادرات تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين؛ وأطفال مجلس القبائل والعائلات المصرية من شمال سيناء والإسماعيلية، وأطفال المدارس الحكومية المصرية من صعيد ودلتا مصر وأطفال "كورال السلام" للموسيقى والأمل للصم والبكم جنباً إلى جنب مع أطفال من فلسطين والسودان وسوريا.
واشارت الدكتورة نفين عثمان إلى امتنانها للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لانه كان أول داعم لها في رحلتها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقيامه بفتح جميع المدارس لاعضاء المجلس في كل محافظات الجمهورية، مما أتاح الفرصة لتنفيذ جميع المبادرات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ومن جهتها، أشارت النائبة رحاب عبد الغنى ممثلة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلي التعاطف الإيجابي للاطفال مع القضية الفلسطينية من خلال تغيير الأنماط السلوكية، والاستهلاكية لهم، والتشجيع لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب مثلا للشعوب كافة للتمسك بالقيم الإنسانية، والوطنية ، والعربية وذلك رغم المحاولات المستمرة للتغريب الثقافي.
وأكدت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدرك جيدا أهمية الاستثمار في رعاية وتعليم الطفل وصولا لإعداد طفل واعي ومثقف مبدع وملتزم بحقوقه وواجباته وبذلك أولت التنسيقية اهتماما واسعا بالحفاظ علي قدراتهم النفسية، كما حرصت تنسيقية شباب الأحزاب من خلال المبادرات والمساهمة في الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومجلس الأمم المتحدة للطفولة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى أن المجلس يشعر بالفخر لتعاونه مع المجلس القومى للأمومة والطفولة فى تنفيذ العديد من البرامج ومنها مبادرة "جميل" تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية لتمكين الفتيات ومسئوليتها فى الحفاظ على البيئة، ايمانا من مجلس القبائل بأن الأطفال هم رجال ونساء المستقبل ونريد بهم بناء مستقبل أكثر اشراقا بالوطن الذى نحلم به جميعا آملين أن يعم السلام المنطقة العربية بأكملها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية حقوق الطفل التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مجلس القبائل والعائلات المصریة المجلس القومی للطفولة والأمومة تنسیقیة شباب حقوق الطفل من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس تقيم احتفالية بمناسبة يوم اليتيم
شهد مساء اليوم أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس الاحتفالية التي نظمت برعايته وبحضور الدكتور عزالدين حسيني جاد القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات.
وقد أشار "رئيس الجامعة" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي اهتمامًا بالغًا بالأطفال الأيتام، إدراكًا منه بدورهم المحوري باعتباهم أحد مقومات مستقبل مصر. حيث يوجه دومًا باتخاذ كافة التدابير التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لهم، بما يشمل تطوير دور الرعاية وتوفير بيئة آمنة وداعمة تشمل خدمات تعليمية وصحية وترفيهية، وتوفير الفرص المتكافئة لهم، ليتمكنوا من تحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لمصر.
كما أشاد "رئيس جامعة السويس " بحرص الرئيس على تعزيز دور المجتمع في دعم الأيتام، مؤكدًا أن هؤلاء الأطفال يمثلون جزءًا لا يتجزأ من نسيج الوطن، وأن رعايتهم واجب وطني وإنساني.
وكان اليوم قد بدأ باستضافة الجامعة لمجموعة من الأطفال الأيتام، حيث توجهوا إلى الإدارة الطبية بالجامعة ولذلك لتوقيع كشف دوري على الأسنان والاطمئنان على الحالة الصحية لهم، اعقب ذلك تناول وجبة الغداء لجميع الضيوف من الأطفال، ثم نظمت الجامعة ندوتين الأولى دينية بعنوان "الأخلاق في الإسلام"، حيث نقشت فيها عقيدة المسلم الصحيحة وكيف نقتدى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى التحلى بالأخلاق الفاضلة وارتباط الأخلاق بالعبادات فى الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وانعكاس ذلك على الفرد والمجتمع، والثانية تنولت الصحة النفسية للطفل، وكيفية مواجهة الصعاب والمشكلات.
عقب ذلك توجه الجميع إلى ملاعب الجامعة حيث استقبلهم طلاب كلية التربية الرياضية، واستمتع الأطفال بممارسة بعض الالعاب الترويجية مع طلاب الكلية، كما قدمت شعبة رياض الأطفال بكلية التربية مسرحًا للعرائس وعددا من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان ضيوف الجامعة.
وقام رئيس الجامعة بتوزيع بعض الهدايا على الأطفال متمنيا للجميع التوفيق، ومؤكدا على أن ما تقوم به الجامعة نابع من اتجاه الدولة المصرية بالاهتمام بكل فئات أبناء مصر.