زعمت إسرائيل  أن المقاومة الفلسطينية تمنع دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، ونشرت لقطات تدعي أنها نقطة تفتيش أنشأتها حماس.

كتبت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية (كوجاتCOGAT) في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، المعروف سابقا باسم تويتر: "هذا ما حدث منذ حوالي ساعة على الطريق المؤدي إلى شمال قطاع غزة".

وأضافت: "لقد منعت نقطة تفتيش حماس الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان شمال غزة".

وادعت أنه: "بالنسبة لحماس، سكان غزة هم أولويتهم الأخيرة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كوجات أن 200 شاحنة مساعدات قد دخلت القطاع، وبعضها متجه إلى الجزء الشمالي من الجيب.

وتدخل المساعدات - بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية - القطاع كجزء من الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصر وقطر.

وكجزء من الاتفاقية، يتم إطلاق سراح حوالي 50 طفلا وامرأة محتجزين كرهائن في غزة على مدى أربعة أيام، مع إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل إطلاق سراح إسرائيلي.

والليلة الماضية، تأخر إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن وسط اعلان الجناح العسكري لحماس بأنها تؤخر الإفراج حتى "تلتزم إسرائيل بشروط الاتفاق المتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة وبسبب عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية حركة حماس دخول المساعدات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025. 

يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.

حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءنا

وقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين". 

وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.

استئناف العدوان الإسرائيلي

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

 ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.

حصار خانق على غزة

كما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

 ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.

المطالبات برفع الحصار

طالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة. 

حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وساعر يعلق"لن نشارك بالسيرك"
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة