بصورة زائفة..الاحتلال الإسرائيلي يزعم منع حماس دخول المساعدات شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
زعمت إسرائيل أن المقاومة الفلسطينية تمنع دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، ونشرت لقطات تدعي أنها نقطة تفتيش أنشأتها حماس.
كتبت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية (كوجاتCOGAT) في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، المعروف سابقا باسم تويتر: "هذا ما حدث منذ حوالي ساعة على الطريق المؤدي إلى شمال قطاع غزة".
وأضافت: "لقد منعت نقطة تفتيش حماس الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان شمال غزة".
وادعت أنه: "بالنسبة لحماس، سكان غزة هم أولويتهم الأخيرة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كوجات أن 200 شاحنة مساعدات قد دخلت القطاع، وبعضها متجه إلى الجزء الشمالي من الجيب.
وتدخل المساعدات - بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية - القطاع كجزء من الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصر وقطر.
وكجزء من الاتفاقية، يتم إطلاق سراح حوالي 50 طفلا وامرأة محتجزين كرهائن في غزة على مدى أربعة أيام، مع إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل إطلاق سراح إسرائيلي.
والليلة الماضية، تأخر إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن وسط اعلان الجناح العسكري لحماس بأنها تؤخر الإفراج حتى "تلتزم إسرائيل بشروط الاتفاق المتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة وبسبب عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية حركة حماس دخول المساعدات إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
"حماس" تستعد لإطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات
غزة- رويترز
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها ستطلق سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن الأسيرات هن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وجميعهن كن يتمركزن في موقع مراقبة على أطراف غزة عندما خطفهن مسلحون من حماس خلال اجتياح قاعدتهن في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال مكتب إعلامي تابع لحركة حماس مختص بشؤون المحتجزين إنه يتوقع إطلاق سراح 200 فلسطيني اليوم السبت في إطار التبادل منهم 120 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و80 محكوما عليهم بالسجن لفترات طويلة أخرى.
وعملية التبادل التي ستتم اليوم هي الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار يوم الأحد. وشملت العملية الأولى الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل 90 سجينا فلسطينيا.
وحددت حماس أمس أسماء الأسيرات الأربعة اللائي سيطلق سراحهن في عملية التبادل الثانية. لكن إسرائيل لم تعلق رسميا وقد لا تفعل ذلك حتى تستقبلهن بالفعل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر تشرين الثاني 2023.
ووافقت حماس على الإفراج عن 33 أسيرا في المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تستمر ستة أسابيع مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية بينما تنسحب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة.
وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل لاحقا استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني.
وبعد إطلاق سراح الأسيرات الثلاث الأسبوع الماضي واستعادة جثة جندي مفقود منذ عشر سنوات، تقول إسرائيل إن 94 إسرائيليا وأجنبيا ما زالوا محتجزين في غزة، ولكن ليس من المعروف عدد من تبقى منهم على قيد الحياة.