بسبب بناء "مرحاض" في السطح.. رجل سلطة يقتحم منزلا ويتسبب في وفاة شابة والقضاء يفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تسبب تدخل بالقوة نفذته السلطات العمومية بسيدي رحال الشاطئ في وفاة شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما قررت السلطات القضائية فتح تحقيق في الموضوع.
وظهر أول أمس قبيل صلاة الجمعة، خليفة قائد سيدي رحال رفقة أعوان السلطة لمعاينة منزل بنى أصحابه مرحاضا في السطح -دون ترخيص- لكن صاحب المنزل امتنتع عن فتح الباب.
وقالت مصادر محلية ل”اليوم 24″ إن رجل السلطة أمر حينها باقتحام باب المنزل.
إقتحام المنزل تسبب في حالة هلع لدى ساكنيه وبينهم شابة عشرينية تعاني الصم والبكم والتي دخلت في حالة هستيرية تسببت مضاعفاتها في مفارقتها للحياة.
هذا وأصدر الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بسطات أمرًا بفتح تحقيق عقب وفاة الشابة المذكورة نتيجة تدخل السلطات المحلية في سيدي رحال الشاطئ لتحرير مخالفة بناء دون ترخيص.
وأمر الوكيل العام للملك بسطات بإجراء تشريح لجثة الشابة للتحقق من أسباب الوفاة، خاصة أنها توفيت بمجرد نقلها من منزلها في سيدي رحال، التابعة لإقليم برشيد، إلى مستشفى داربوعزة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لفتيت يعتبر "المقدمين والشيوخ" إرثا حضاريا بعد ترقية 133 عون سلطة إلى درجة خليفة قائد العام الماضي
كشف وزير الداخلية عبد الواحد الفتيت، أنه « خلال سنة 2024 تمت ترقية ما مجموعه 133 عون سلطة إلى درجة خليفة قائد من الدرجة الثانية على أساس الاستحقاق، بعد إجراء مقابلات شفهية تشرف عليها لجان تتكون من ولاة وعمال ».
وقال في جواب عن سؤال كتابي طرحته النائبة البرلمانية نادية بزندفة من أسفي عن فريق الأصالة والمعاصرة، حول « إقرار نظام أساسي خاص بفئة أعوان السلطة (الشيوخ والمقدمين والعريفات) »، إن الجهود متواصلة للرفع من حصة مناصب خليفة قائد لفائدة هذه الفئة من أعوان الدولة، تحفيزا لهم على المزيد من العطاء في خدمة الصالح العام ».
واعتبرها مؤسسة عريقة وإرثا تاريخيا وحضاريا وجزءا لا يتجزأ من الإدارة الترابية.
وأضاف الفتيت، أن وزارة الداخلية « سعيا منها لتثمين مواردها البشرية قامت بعدة إصلاحات، من أهمها تحسين الوضعية الإدارية والمادية والاجتماعية لفئة أعوان السلطة، من خلال فتح آفاق الترقي إلى سلك رجال السلطة من درجة خليفة قائد في وجههم ».
وأشار إلى أن « أعوان السلطة الحضريين يستفيدون من جميع الحقوق والامتيازات المخولة للموظفين، كصرف رواتبهم من الميزانية العامة، والاستفادة من مكافآت الأقدمية، والتعويضات العائلية، وتلك الخاصة بالخدمة والتمثيل والجولان، ومن التأمين الإجباري والتكميلي عن المرض، والتعويضات في حالة الإصابة بحادث شغل، والاستفادة من خدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، ومن نظام للترقي داخل سلك أعوان السلطة، ومن الرخص الإدارية والمرضية، واستفادة ذوي حقوقهم من رصيد للوفاة في حالة الوفاة في طور العمل ».
وسبق للنائبة بزندفة أن تقدمت بسؤال كتابي لوزير الداخلية دجنبر السنة الماضية، اعتبرت فيه أن فئة أعوان السلطة، رغم ما يقدمونه من خدمات كبيرة للوطن والمواطنين، فإن وضعيتهم تظل غير مريحة بسبب هزالة أجورهم، وتعويضاتهم، إضافة لعدم وضوح وضعيتهم الإدارية. فهم حسب سؤالها « لا يمكن تصنيفهم ضمن الموظفين النظاميين، بسبب غياب نظام أساسي خاص بهم.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ