حماس تعلن مقتل أربعة من قادتها في حربها مع إسرائيل أحدهم عضو المجلس العسكري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد في بيان لها أربعة من قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لها، بينهم عضو في مجلسها العسكري، قضوا في الحرب التي تخوضها منذ أسابيع ضد إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت في بيان "تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال وهم الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال"، إضافة إلى "الشهداء القادة" وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام "الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى"، وهي التسمية التي أطلقتها حماس على الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأشعل شرارة الحرب بين الطرفين.
وأدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور في العام 2017 على قائمة "الإرهاب" وفرضت عليه عقوبات اقتصادية.
اقرأ أيضامباشر: تواصل الهدنة بين إسرائيل وحماس... ترقب الإفراج عن مزيد من الرهائن والمعتقلين
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه كان عضوا في مجلس شورى الحركة، متهمة إياه بالضلوع في "العديد من الهجمات الإرهابية"، بما فيها هجوم في العام 2006 على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح أربعة.
وتمّ خلال الهجوم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لأعوام، قبل أن تفرج عنه عام 2011 في صفقة تبادل أطلقت بموجبها إسرائيل 1027 معتقلا فلسطينيا، منهم يحيى السنوار، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.
ولم تذكر كتائب القسام تفاصيل بشأن الأدوار العسكرية للقادة الثلاثة الذين نعتهم إلى جانب الغندور. إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن صيام كان مسؤولا عن وحدات إطلاق الصواريخ.
وتعهدت الكتائب في بيانها "أن نواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نورا للمجاهدين وناراً على المحتلين".
وأتى الإعلان عن مقتل القياديين الأربعة في ثالث أيام الهدنة بين إسرائيل وحماس، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وشنّت الحركة في ذاك اليوم هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أودى بحياة نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. كما تؤكد الأخيرة أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن خلال الهجوم وتمّ نقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل قصفا مكثفاً على القطاع وبدأت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وشمل اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه الجمعة ويستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، إفراج حماس عن رهائن لقاء إطلاق إسرائيل معتقلين فلسطينيين.
وفي المجموع، سلّمت الحركة يومي الجمعة والسبت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 أسيرا فلسطينيا. وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس فلسطين غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
مدد المجلس العسكري الحاكم في بورما، اليوم الجمعة، حال الطوارئ التي كان من المفترض أن تنتهي في منتصف أمس الخميس، لـ6 أشهر إضافية، ما يرجئ مرة جديدة الانتخابات التي وعد بتنظيمها منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) 2021، على ما أفاد الجهاز الإعلامي التابع له.
وأورد الجهاز، أن مجلس الدفاع برئاسة قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، اتخذ هذا القرار "بإجماع" أعضائه في ظل ظروف صعبة للجيش، الذي تراجع في المعارك الجارية مع القوات الإثنية والمؤيدة للديموقراطية في عدة مناطق.
ونقل الجهاز الإعلامي عن هلاينغ قوله، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة نايبيداو إن "السلم والاستقرار ما زالا منشودين".
#BREAKING Myanmar's junta extended a state of emergency by six months on Friday, as it struggles to quell widespread armed resistance in the wake of its 2021 coup pic.twitter.com/Wv6U5IaJje
— AFP News Agency (@AFP) January 31, 2025واستولى العسكريون على الحكم في بورما، بحجّة وقوع عمليات تزوير خلال انتخابات 2020 التشريعية، التي حقّق فيها حزب أونغ سان سو تشي فوزاً ساحقاً، فيما اعتبرت منظمات حقوقية أن لا أساس لهذه الادعاءات. ومنذ ذلك، مُدّد حال الطوارئ مرّات عدّة في سياق نزاع أهلي محتدم في عدّة مناطق.
وبات المجلس العسكري الحاكم في موقف ضعف غير مسبوق، بحسب خبراء، بعدما شنّت عدّة مجموعات تنتمي لأقلّيات إثنية هجوماً منسّقاً عند الحدود مع الصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وينصّ دستور البلد الذي صاغه الجيش في 2008، ويؤكّد المجلس الحاكم احترامه، على تنظيم انتخابات خلال الأشهر الـ 6 التالية لرفع حال الطوارئ. وتسبّبت المعارك في بورما بنزوح أكثر من 3.5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.