قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن مصر تسلمت أسماء 13 رهينة إسرائيلية و39 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم اليوم الأحد.

"حماس" تسلم إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الثالث من الهدنة

وأضاف رشوان، أن "الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث، وهو ما يعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر.

وقد أسفرت هذه الجهود المشتركة عن بدء سريان الهدنة في موعدها المحدد، والنجاح في تجاوز العقبات التي قابلتها أمس السبت، والعودة لتطبيق كل بنودها المتفق عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وتابع: "واصلت مصر أيضا جهودها الكبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، والتي استمرت طوال فترة العدوان على القطاع وتتواصل بشكل كثيف مع سريان الهدنة الإنسانية".

وأوضح أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس السبت 25 نوفمبر، بلغ 2675 طنا، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 9621 طنا، وحجم المياه 7047 طنا، فضلا عن 82 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 1992 طنا، من المواد الإغاثية الأخرى.

وأشار رشوان إلى أنه تم إدخال 788 طنا من الوقود حتى مساء أمس، وأن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ 2056 شاحنة خلال هذه الفترة.

ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن مصر استقبلت في هذه الفترة، 353 مصابا من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصا، إضافة إلى عبور 8514 شخصا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و1256 مصريا، من معبر رفح.

وأكد أنه اليوم الأحد "دخلت حتى الآن 120 شاحنة، منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي، متجهين لشمال غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الاحمر الفلسطيني، وهذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة".

وختم ضياء رشوان تصريحاته بإعادة التأكيد على استمرار الجهود المصرية في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.

وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة إسرائيل 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين تايلانديين وفلبينيين، فيما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.

وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 39 فلسطينيا، مقابل إفراج "حماس" عن 13 إسرائيليا و4 تايلانديين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال الساحة اللبنانية تموج بالكثير من الأحداث العسكرية والسياسية، إذ يواجه الجيش اللبناني مماطلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب التدريجي من الجنوب، وهو ما يعرقل محاولات انتشار الجيش اللبناني، ويدفع جيش الاحتلال للبقاء في المنطقة، بعد انتهاء مدة الـ60 وفق اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

لا تزال مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الانسحاب من الجنوب اللبناني تثير بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في الجنوب، إذ أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيقوم بالمهام الكاملة للجيش في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، وأنه سيعقد اجتماعًَا مع اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.

يأتي الاجتماع مع اللجنة بهدف بحث التطورات الجارية، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على وقع الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني، تضمنت الشكوى بين طياتها احتجاجًا على خروقات جيش الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • 50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • 50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • قوات العدو الصهيوني تُفرج عن 25 أسيرًا من قطاع غزة
  • بالأسماء: الاحتلال يفرج عن 25 أسيراً من قطاع غزة
  • إستشهاد 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اليوم
  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • مقتل 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة ورفح
  • مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة ورفح
  • مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
  • استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم