مكاتب الأشغال والشباب ومؤسسة الطرق بذمار تُحيي ذكرى الشهيد بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مكاتب الأشغال والشباب والمؤسسة العامة للطرق والجسور، بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وخلال الفعالية أشاد وكيل المحافظة محمود الجبين، بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للحديث عن المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء والدور المناط بالجميع لرعاية أسرهم.. منوها بعطاءات الشهداء وما سطروه بدمائهم الطاهرة الزكية من مواقف بطولية في الذود عن دين الله والأرض والعرض.
ودعا الجميع إلى التفاعل والمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر ملاحم بطولية لتحرير الأراضي الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة.
بدوره أعتبر مدير مكتب الأشغال والطرق المهندس يحيى الشامي، إحياء الذكرى السنوية للشهيد، محطة لاستلهام قدسية الشهادة والرعاية والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء والتذكير بتضحياتهم من أجل الدفاع عن الوطن.
فيما تطرق مدير مكتب الشباب والرياضة علي العرش، إلى أهمية ترسيخ ثقافة الاستشهاد ومكانة وعظمة الشهداء… وأشار إلى أهمية الاستمرار في رعاية أسر الشهداء باعتبار ذلك واجب على الجميع.
تخللت الفعالية بحضور مدير المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس محمد المداني، قصيدة للشاعر حيدر الشرادي، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي مكاتب الأشغال والمؤسسة العامة للطرق والشباب والرياضة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في حجة بذكرى الشهيد
الثورة نت/..
نظمت كلية ابن حيان للعلوم الطبية والتقنية في محافظة حجة، بالتعاون مع الملتقى الطلابي، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت كلمات الفعالية التي حضرها عميدا فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح وكلية ابن حيان الدكتور عادل النخيف ورئيس الملتقى الطلابي الدكتور عبدالله الغيلي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في ميادين الصمود والثبات.
واعتبرت الكلمات، سنوية الشهيد محطة إيمانية تربوية تعبوية لترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والاهتمام بأسرهم وأبنائهم.
وأشارت إلى دور الكوادر الأكاديمية والتعليمية في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات والتعريف بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه ودور الجميع في الدفاع عن الوطن ونصرة الأقصى.