(عدن الغد)خاص:

كشفت الأمم المتحدة اليوم أن اليمن يواجه أكبر أزمة مناخية في تاريخه؛ إذ يعاني من تطرف المناخ في صورتين قاسيتين، الجفاف الشديد والفيضانات الكارثية. 

وأوضحت المنظمة الدولية أن هذه الظروف الجوية القاسية أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وتحذيرات من تداول التأثيرات الكارثية على الأمان الغذائي والمجتمعات المحلية.

ووفقًا لتقرير مشترك من منظمة الهجرة الدولية والوكالة الكورية للتعاون الدولي، فإن اليمن قد شهد في السنوات الأخيرة هاتين الحالتين المناخيتين المتطرفتين، مما أضر بالاستقرار الاقتصادي وتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق المتأثرة بشكل كبير. 

وأكد التقرير أن المجتمعات اليمنية تواجه تحديات جسيمة في التكيف مع هذه الظروف البيئية الصعبة.

وفي إطار محاولة للتصدي للتحديات المتزايدة، اختارت الأمم المتحدة محافظة مأرب في اليمن كنقطة انطلاق للتحول من تقديم المساعدات الطارئة إلى البحث عن حلول دائمة لتحسين القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ.

ويشير التقرير إلى أن اليمن يُعد واحدًا من أكثر الدول تأثرًا بنقص المياه في العالم، حيث تواجه المجتمعات اليمنية تحديات جمة نتيجة لتأثيرات الجفاف والتوترات في تأمين المياه. الأمر الذي يجعل الزراعة صعبة ويؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي وتزايد حدة التوترات بين المجتمعات المتضررة.





 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليمن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً ضد الاحتلال الإسرائيلي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

رحبت الخارجية اليمنية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، قراراً بشأن اعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة لا تزيد عن عام وأن تمتثل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.

واعتبرت خارجية اليمن في بيان، أن “تمرير القرار بأغلبية كبيرة بين الدول الأعضاء، يمثل انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية ورسالة واضحة عن موقف المجتمع الدولي الداعي إلى إنهاء الاحتلال ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني”.

وشددت الخارجية اليمنية، “على أهمية تضافر الجهود لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية”.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.

ووافقت الجمعية العامة الأممية -بأغلبية 124 صوتا مقابل معارضة 14- على أول قرار تقدمه فلسطين يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وقدمت المندوبية الأممية الدائمة لفلسطين -الثلاثاء- أول مشروع قرار لها إلى الجمعية العامة، وذلك في أعقاب الحقوق الإضافية التي اكتسبتها من خلال التصويت الذي أجري بالجمعية العامة في مايو الماضي.

وتم التصويت على مشروع القرار الذي شاركت في تقديمه أكثر من 40 دولة بجلسة خاصة طارئة بعنوان “الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن
  • اعتراف أمريكي بالفشل في البحر الأحمر لمواجهة القدرات اليمنية
  •   البحرية الامريكية:فشلنا في البحر الاحمر ونواجه تحديات في صيانة السفن والقدرة على الانتشار
  • اليمن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: إجلاء 99 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم
  • الجيش الأمريكي يعترف بإسقاط طائرات متطورة له في اليمن ويحاول التقرير من خسائره
  • إيران تعلن عن شرطها لإرساء السلام في اليمن.. وتبلغ الأمم المتحدة
  • تحديات بالفكر والتمويل.. السيناريست أيمن سلامة يرصد عدة ملاحظات تواجه صناعة السينما
  • الأمم المتحدة ومفاوضاتها مع مصر وقطر لحل أزمة حرب غزة
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي