البعثة الأممية تدعو لتعزيز احترام المرأة وحقوق الفتيات في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن دعمها لحملة الـ 16 يومًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وذلك في إطار التزامها بحقوق المرأة والفتيات في ليبيا.
وجدد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة، عبد الله باتيلي، دعوته للسلطات الليبية لتعزيز بيئة تحترم وتحمي حقوق النساء والفتيات، مطالبًا بالالتزام بالتزاماتها الدولية في هذا السياق.
وأعرب باتيلي عن دعمه لحملة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، داعيًا المؤسسات الليبية والجهات السياسية إلى المشاركة الفعّالة في منع جميع أشكال العنف ضد المرأة.
وأظهرت أحدث الأبحاث التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي شاركن في الانتخابات تعرضن لأشكال متعددة من العنف السياسي. ودعت البعثة إلى تعزيز التشريعات لمواجهة هذا النوع من العنف وضمان تمثيل النساء في جميع مستويات اتخاذ القرار.
وفي ختام البيان، أكدت بعثة الأمم المتحدة أهمية كل الجهود المبذولة لمنع العنف ضد النساء والفتيات، معتبرة ذلك خطوة حيوية نحو جعل ليبيا أكثر أمانًا وعدالة وشمولًا.
الوسومالأمم المتّحدة العنف ضد المرأة باتيلي ليبيا مناهضة المرأةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة العنف ضد المرأة باتيلي ليبيا مناهضة المرأة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في سياق متصل بالتحولات السياسية والأمنية في المنطقة، أعاد الناشط في حقوق الإنسان علي البياتي طرح قضية حساسة تتعلق بأخطاء بعض الشخصيات السياسية العراقية في مواقف غير متسقة مع الوضع الراهن في سوريا. حيث قال البياتي، في تصريح له على منصة التواصل الاجتماعي، إن “الكثير من السياسين العراقيين ساخطين على تولي الجولاني للحكم في سوريا، وهو متورط بجرائم ارهابية في العراق و سوريا وقد نرى ارهابيين آخرين في الحكم في سوريا او حتى في دول اخرى، ولكن نفس هؤلاء السياسين ( اما بسبب غباء او قلة دراية قانونية ) هم كانوا سببا في طلب العراق من مجلس الأمن إنهاء مهمة @UNITAD_Iraq في العراق ، وهي الهيئة الدولية الوحيدة التي حققت في هكذا جرائم ولديها الصندوق الأسود لملف هكذا شخصيات، ناهيك عن عدم دعم ذات الطبقة السياسية لوجود محاكم دولية او حتى وطنية لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الأنسانية وجرائم الحرب.”.
هذا التصريح لاقى تفاعلاً ملحوظاً في الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث اعتبرت بعض الشخصيات السياسية أن تصريح البياتي يكشف عن عدم استقرار الرؤية السياسية والشرعية في التعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة.
ووفق اصداء رؤية البياني فان طلب العراق من مجلس الأمن إنهاء مهمة البعثة الأممية كان خطوة خاطئة في سياق التعامل مع جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، حيث إن هذه البعثة كانت تلعب دوراً أساسياً في محاكمة الدواعش ومجرمي الحرب.
ووفقاً لمصادر قانونية، فإن هذا الطلب يعكس قلة الدراية القانونية أو الخبرة لدى بعض السياسيين العراقيين في فهم أهمية استمرار الدعم الدولي في قضايا حقوق الإنسان.
و كان من الأجدر بالحكومة العراقية الحفاظ على قنوات التواصل مع المنظمات الدولية المعنية، خصوصاً في ملف المحاكمات الدولية، لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الإرهابية.
وكان من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى عواقب سلبية على مستوى العلاقات الدولية والعراق نفسه.
هذا الخطأ يعكس عجزاً في إدارة الملفات القانونية والإقليمية الحساسة التي تتطلب فهماً دقيقاً للتوازنات الدولية. ومن المحتمل أن يكون لهذا القرار تأثير طويل الأمد على قدرة العراق في محاسبة المتورطين في الجرائم الكبرى.
في سياق ردود الفعل، قال تحليل إن تصريح البياتي يعكس شعوراً عاماً بين السياسيين العراقيين بعدم الثقة في المواقف الدولية تجاه القضايا الأمنية في سوريا، موضحاً أن “المواقف الساسية تتغير بناءً على متغيرات قد تكون بعيدة عن المنطق الوطني، الأمر الذي يهدد استقرار العلاقات بين العراق والدول المجاورة”. وأشار إلى أن “الحكومة العراقية ستضطر مستقبلاً إلى اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الأطراف التي تساهم في إدامة الصراعات الإقليمية”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يتساءل مراقبون سياسيون عن المستقبل السياسي لسوريا في ظل المتغيرات الجديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts