أكد الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الموقف الحاسم الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من رفض تام للمقترح الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، لاقى اقتناعًا وتأييدًا دوليًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن عرض الرئيس السيسي للأدلة والبراهين حول خطورة هذا المقترح الذي يضر بالأمن القومي للعديد من دول المنطقة، أسفر عن رفض دولي لهذا المقترح عبر عنه قادة العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.

سياسيون وخبراء لـ "أ ش أ": "اصطفاف وطني لتأييد تحذير السيسي من التهجير القسري للفلسطينيين"

جاء ذلك في كلمة للكاتب الصحفي علي حسن، في الندوة التي تعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بعنوان "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف"، والتي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالاشتراك مع اتحاد وكالات أنباء الدول الإسلامية.

وقال إن هناك حاجة ماسة لقيام الإعلام في دول العالم العربي والإسلامي لبث موادها الإعلامية بلغات أجنبية متعددة حتى تصل من خلالها الحقائق والتغطيات الصادقة لمجريات الأحداث وحقائقها إلى مسامع دول العالم المختلفة، وذلك للرد على التضليل الإعلامي الذي ينتهجه الإعلام الإسرائيلي في تعاطيه مع القضية الفلسطينية؛ لاسيما عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، واستهدافه للنساء والأطفال والمستشفيات ومقومات الحياة الإنسانية.

وناشد علي حسن، وسائل الإعلام في دول العالم العربي والإسلامي، الحرص على التبادل الإخباري فيما بينها بعيدًا عن وسائل الإعلام المغرضة والمنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد ضرورة الحرص على النقل المتواصل للجهود العربية والإسلامية المبذولة بشأن هذه القضية، سواء من خلال إبراز القرارات والاجتماعات والمقابلات والمشاورات لكبار المسئولين في دولنا وللوزارات ذات الصلة وكذلك مقررات وفعاليات منظماتنا الإقليمية ذات الصلة بشأن القضية الفلسطينية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى تهجير الفلسطينيين الرئيس السيسي الامن القومي المنظمات الدولية دول العالم علی حسن

إقرأ أيضاً:

قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوته لضم كل من كندا، بنما، وجرينلاند إلى الولايات المتحدة. حيث اعتبر أن هذه التحركات ستعزز من قوة الولايات المتحدة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.

ضم كندا مع الولايات المتحدة

نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستصبح كندا آمنة تماما من التهديدات الروسية والصينية المحيطة بها".واعتبر أن كندا تمتلك موارد ومساحات شاسعة يمكن أن تعزز قوة الولايات المتحدة.

وجاء رد كندا سريعا وحاسما؛ إذ صرح رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، على أن أوتاوا لن تستسلم لتهديدات ترامب.


وأكد ترودو أن "كندا لن تصبح جزءا من الولايات المتحدة على الإطلاق".

واعتبرت وزيرة الخارجية الكندية أن تصريحات ترامب تعكس "عدم إدراك لمدى قوة كندا"، مؤكدة أن "كندا لن تخضع أبدا أمام أي تهديد".

ضم جرينلاند

أما  بشأن جرينلاند قال ترامب أنها تتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وما تحتويه من معادن ثمينة، وأنها موطنا لمنشأة فضائية أمريكية كبيرة، وقال إنها "ضرورية للجهود العسكرية لتعقب السفن الصينية والروسية المنتشرة في كل مكان" مؤكدا "أنا أتحدث عن حماية العالم الحر".

وحذر ترامب  من أن الدنمارك قد تواجه تعريفات جمركية باهظة إذا لم تتخل عن السيطرة على جرينلاند ورفض استبعاد العمل العسكري للاستيلاء عليها بالقوة.


جرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم، تقع في شمال المحيط الأطلسي بين القطب الشمالي وأمريكا الشمالية. تتمتع بموقع استراتيجي مهم وتعد إقليمًا ذاتي الحكم يتبع مملكة الدنمارك.

رفضت السلطات المحلية  في جرينلاند، أي حديث عن الانضمام إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن مستقبل الجزيرة يحدده سكانها فقط.

وصفت رئيس الوزراء الدنماركية عن فكرة شراء الولايات المتحدة جرينلاند  بأنها "سخيفة"، ورفضتها صراحة.

ضم قناة بنما

كما اعتبرترامب  قناة بنما "ضرورة للأمن الاقتصادي الأمريكي"، مؤكدا أنها بنيت في الأصل لخدمة الجيش الأمريكي.

أكد وزير الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-آشا، أن سيادة بلاده على قناة بنما "غير قابلة للتفاوض"، وذلك في رد حازم على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية لاستعادة القناة، في حال لم تقم بنما بخفض رسوم عبور السفن الأمريكية.


صرح الوزير البنمي قائلًا: "الرئيس خوسيه راوول مولينو أكد سابقًا أن سيادتنا على القناة غير قابلة للتفاوض، فهي جزء من تاريخنا النضالي"، مشددًا على أن القناة "أعيدت ولن تعود لأي طرف آخر تحت أي ظرف".

قناة بنما ممتدة على مسافة 80 كيلومترا تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والتي دشنتها الولايات المتحدة عام 1914، انتقلت إدارتها رسميا إلى بنما في 31 ديسمبر 1999، بموجب معاهدات وقعت عام 1977 بين الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر والرئيس البنمي عمر توريخوس.

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إنها لا تعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينوي بالفعل استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند أو قناة بنما، وأنها تعتبر تعليقات ترامب بمثابة تحذير للصين وغيرها من اللاعبين العالميين الآخرين بهدف إبقائهم بعيدا عن مثل هذه المصالح ذات الأهمية الاستراتيجية".

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن "الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم، مهما كانت، بمهاجمة حدوده السيادية، وأنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة "ستحتل" جزيرة جرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدانمارك.


من جانبه، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين على علم بتعليقات ترامب بشأن جرينلاند وكندا، كما هي الحال دائما، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة".

استنكر الدكتور طارق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تمثل فكر امبريالي أمريكي مبني على السيطرة والسطو، فهى تمثل نهج تاريخى من قبل الولايات المتحدة فى ضم بعض الولايات امتداد ألاسكا وأوهايو فى السابق، وتلك السياسات تعطي شرعية لتوجهات العدوان الإسرائيلي خلال 2025، من ضم مناطق المستوطنات والضفة الغربية والأغوار.

وتابع الدكتور طارق فهمى في تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن ترامب في ولايته الثانية والأخيرة، وهو ما يعني أنه من الممكن أن يأتي لتغيير بعض السياسيات الأمريكية، وهو ما ظهر جلياَ من فكرته الشيطانية التى جاءت في تصريحاته الأخيرة، والتي تحدث فيها عن ضم قناة بنما وكندا وجريلايند. واستطرد فهمي قائلًا "نحن أمام رئيس ربما يغير من كل معطيات الإستقرار السياسي والأمني والإستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وسيعمل على السماح لقوى أخرى مثل باغية مثل العدوان الإسرائيلي لتنفيذ تلك السياسات، وهو الفكر الإمبريالي التوسعي، وهو يعكس توجهات عدائية واستعلائية.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. مصطفى بكري: امضي يا سيادة الرئيس في طريقك لبناء الوطن
  • تاتا مارتينو: مباراة الأهلي وانتر ميامي تحظى بإهتمام جماهيري كبير
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • «عالم الشاي».. الذي ينتسب إليه 90% من سكان العالم
  • برلماني: الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • الملك سلمان يُعزي الرئيس التركي في ضحايا الحريق الذي اندلع في منتجع بولاية بولو
  • إقبال كبير من المبدعين على جائزة شمس للمحتوى العربي