خبير تكنولوجي يكشف طرق حماية الحقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مع تزايد القيمة الهائلة لأصول الملكية الفكرية للأعمال، تزداد أيضاً المخاطر المتعلقة بالانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الملكية الفكرية، ما يهدد الابتكار ويمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة.
انتهاكات العلامات التجاريةوقال الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والملكية الفكرية، إن أحد الانتهاكات الشائعة هو التقليد في العلامات التجارية، حيث يتم استخدام الأسماء أو الشعارات المماثلة للشركات المعروفة بهدف خداع المستهلكين وجذبهم إلى شراء منتجات أو خدمات مغايرة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يؤثر على مبيعات الشركة الأصلية فحسب، بل قد يضر بسمعتها أيضاً إذا كانت السلع المقلدة دون المستوى.
وأضاف حجازي لـ«الوطن»، أنّ هناك انتهاك حقوق النشر، ففي مجال البرمجيات والمحتوى الرقمي يعتبر انتهاك حقوق النشر هو مشكلة رئيسية، واستخدام البرمجيات أو نشر المحتوى الأدبي والفني دون إذن يمكن أن يعيق الشركات من جني الأرباح المستحقة لها، ويقلل من الحوافز للإبداع والابتكار.
براءات الاختراع والتقليدوتابع بأن تقليد المنتجات المحمية ببراءات اختراع هو شكل آخر من أشكال الانتهاك، وهو يشمل إنتاج أو استيراد منتجات تستنسخ تكنولوجيا أو عمليات محمية دون الحصول على ترخيص، مشيرا إلى أن هذا النوع من الانتهاكات يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للشركات التي استثمرت في البحث والتطوير.
وأشار حجازى إلى أنه مع الانتشار الواسع للإنترنت وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية، تزداد صعوبة تتبع الانتهاكات ومقاضاة المخالفين عبر الحدود الدولية، موضحا أن الاختلافات في القوانين وإنفاذها بين الدول تجعل من الملكية الفكرية ميدانًا معقدًا للتنافس العادل.
تعزيز التعاون الدولي والمؤسسي لمكافحة هذه الانتهاكاتوأكد خبير تشريعات التحول الرقمي والملكية الفكرية على أن الانتهاكات في مجال الملكية الفكرية للأعمال تمثل تهديدًا مستمرًا للابتكار والنزاهة التجارية، و من الضروري أن تعمل الشركات بجد لحماية ملكيتها الفكرية، وفي نفس الوقت، أن تطالب بتعزيز التعاون الدولي والمؤسسي لمكافحة هذه الانتهاكات بشكل فعال، فقط من خلال بيئة تحمي الإبداع والابتكار يمكن للشركات أن تزدهر وتساهم في النمو الاقتصادي المحلي والعالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكية الفكرية محمد حجازى العلامة التجارية استخدام البرمجيات الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
السكوري: الطلب الدولي على اليد العاملة المغربية يتزايد وحماية الحقوق أولوية
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة تواكب الحركية العمالية للمغاربة خارج أرض الوطن.
وأبرز الوزير في معرض رده خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، أن منطلق المواكبة حقوقي بالدرجة الاولى اكثر مما هو اقتصادي ، مشددا على أن الاولوية هي ضمان حقوق هؤلاء العمال في الخارج.
السكوري، أوضح أن الوزارة وقعت أكثر من 12 بروتوكول و اتفاقية موقعة مع بلدان أجنبية تشترط فيها حماية حقوق العمال المغاربة واستفادتهم من نفس شروط العمل لمواطني تلك البلدان.
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أشار الى أن المغرب أبرم بروتوكولا مع البرتغال في هذا الصدد مؤخرا و ذلك لتتبع مسار العمال المغاربة و التدخل في حالة وقوع إشكالات.
السكوري كشف أن أزيد من 40 ألفا ً من العمال المغاربة توجهوا الى العمل بشكل قانوني في الخارج و يتوزعون ما بين اسبانيا و فرنسا ودول أخرى تطلب اليد المغربية مثل كندا و ألمانيا.
الوزير السكوري أكد أن جميع العاملات الموسميات اللائي توجهن للعمل في اسبانيا كلهن مصرح بهن في اسبانيا، مع الحرص على أن تكون أجرتهن موازية للأجر المحلي.