مفوض شؤون المناخ الأوروبي يطالب الصين والدول المتقدمة بتمويل الدول المتضررة من أزمة المناخ
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طالب مفوض شؤون المناخ الجديد لدى الاتحاد الأوروبي فوبكه باستيان هوكسترا اليوم الأحد الصين والدول المتقدمة الآخرى ، المساهمة في الصندوق المخصص للدول الفقيرة المتضررة بشكل كبير من الكارثة المناخية الراهنة.
الاتحاد الأوروبي وكندا يبحثان تعزيز التعاون في مجال الحماية المدنية الاتحاد الأوروبي وكندا يُؤكدان عزمهما على مواصلة دعم أوكرانياوقال باستيان ، في تصريحات لصحيفة (الجارديان) البريطانية تزامنا مع التحضير لقمة المناخ (كوب28) التي ستعقد في دبي يوم 30 نوفمبر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين بحضور زعماء العالم ووزراء رفيعي المستوى ومسؤولين من 198 دولة ، "لم يعد هناك أي سبب لاستبعاد الاقتصادات الناشئة الكبيرة ذات الانبعاثات العالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل الصين والدول النفطية في الخليج من التزام تقديم المساعدة للدول الأكثر فقرا وضعفا" .
وأضاف مفوض شؤون المناخ الأوروبي : "إن تمويل المناخ والعمل المناخي سيتطلب المزيد من الأموال ، ليست بنسب 20 أو 30% بل أكثر من ذلك خلال السنوات المقبلة..مشيرا إلى أن "مسألة التمويل للدول الفقيرة ستحتل مركز الصدارة في قمة (كوب 28 ).
ودعا هوكسنرا الصين والدول الأخرى التي شهدت نموا اقتصاديا كبيرا وثروة أعلى حقا مما كانت عليه قبل 30 عاما للمشاركة المالية.. قائلا ، لافتا "نحن نحتاج حقًا للجميع"..مناشدا الدول الفقيرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية على ممارسة الضغط أيضا على الدول الغنية حديثا وذات الانبعاثات العالية للمساهمة في الصندوق.
واستبعدت (الجارديان) حضور الزعيم الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بايدن، القمة لكونهما أكبر دولتين مصدرتين لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم ، ولكنهما سيرسلان ممثلين رفيعي المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ الأوروبي الصين أزمة المناخ
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
أكد البيان المشترك للصين وروسيا وإيران علي ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران.
كما شدد البيان المشترك علي أن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي.
ولفت البيان المشترك إلى أنه علي الأطراف المعنية الامتناع عن فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة.
كما أكدت الدول الثلاث علي أهمية احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
فيما رحبت بيكين وموسكو بتأكيد طهران مجددا سلمية برنامجها النووي
وفي نهاية البيان المشترك؛ طالبت الدول الثلاث علي ضرورة الامتناع عن تقويض النشاط الفني المحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.